الأربعاء، 18 أغسطس 2021

عاشقة الحب .. بقلم/ د. حنان أبو زيد سفيرة السلام الدولي

قصص الهوى باتت تُحيرني

وأنا عاشقة الحب لأنه يشبهني


يناجيه في الليل قلوباً تهواه

تلذذت منه العذاب والتجني


فأنا فى الحب بصمة عشق

ذاك لأنه مني وترنيمه يلازمني


إلى قلب الهوى أهديه قلبي 

وبريد الحب إليه يحملني


خطابي بلا عنوان ليقرأني

أرسله لمجهولاً لا يخاطبني


فيسطر الحرف هواه عني

وليله الساحر يأسرني


أسيرة بسجنه بلا قضبان

فأين منه الفرار فهو يقيدني


أنا في الحب صوته العازف

ويغيب عن روحي لحني


متيمة له كل وقت وآوان

ولغيابه دمع المقل يسألني


أنا العاشقة بلا حبيب يسامرني

فالحب ذاتي وعشقه يدللني


أوقره دوماً في عباداتي

أتهجده ليلاً وبلا خمر يثملني


كالأسيرة لهواه يسحرني

يأتي طيفه بحلمي يلاطفني


دربه فيه لهيبي وبركاني

وشهاب نوره يظللني


وفي قلبه أقيم ساكنة

وغطاءه يكون من جفني


سأرسم فى الهوى شعري

فتحمله سطوري ليشهدني


سوف أزرع فيه ثمرة بستاني

ومن لذة قطوفه أحصد وأجني


ولأن الحب دوماً يغمرني

وكيفما يشاء هو يسيرني


فأجد لعصياني له صمتاً يداعبني

فيصيح وتغرق ببحوره سفني


فتأتي ريح الهوى لتهدأتي

ويطوف نسيماً عابراً يسألني


هل أنتِ من عوالم الدنيا؟!

أم تاه منك الحلم والتمني!.


في ١٨ أغسطس ٢٠٢١

سفيرة السلام د. حنان أبو زيد

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...