في منتصف الليل
أسير في مدينتي
نسيت من أنا!
فلا تسألني هويتي
ولن أقول معذرة
حين تراني أغطي الأرض بالحب
أفرشها بملح المغفرة
أمنح الوقت عيونا ومرايا وادعة
جسدي صار حريقا
يشتهي مطر الويل
ورأسي صار غابة ينمو فيها
اللاشئ
أغني٠٠ أنادي
وربما تجدني في الصباح
ممدداً على رصيف الشارع الرطب
هذه الأرض استفزت عريسها
تحلم بيأسها !
ربما أموت لا أعرف من أنا
ربما أعود
معلقاً من عنقي في صحف المساء
ماتت سطورها حين انشق القمر
بحلم كاتبها باشتعال الثلج
والريح وغابات المطر
بقلمي فوزي تاج الدين
أسير في مدينتي
نسيت من أنا!
فلا تسألني هويتي
ولن أقول معذرة
حين تراني أغطي الأرض بالحب
أفرشها بملح المغفرة
أمنح الوقت عيونا ومرايا وادعة
جسدي صار حريقا
يشتهي مطر الويل
ورأسي صار غابة ينمو فيها
اللاشئ
أغني٠٠ أنادي
وربما تجدني في الصباح
ممدداً على رصيف الشارع الرطب
هذه الأرض استفزت عريسها
تحلم بيأسها !
ربما أموت لا أعرف من أنا
ربما أعود
معلقاً من عنقي في صحف المساء
ماتت سطورها حين انشق القمر
بحلم كاتبها باشتعال الثلج
والريح وغابات المطر
بقلمي فوزي تاج الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق