الخميس، 17 أبريل 2025

يتيم بقلم الأديب/. Refik Martinovic,prof

دائماً
عندما تكون الأقدار
لعب معنا
كنت عائدا.
إلى روحك
بدونك وبدون زهور مايو
أنا يتيم فقير.
...هنا يأتي الربيع
الأحزان تنبت في داخلي.
والذكريات
على وشاحك الأحمر
الذي نسيته
في ذكرياتي
والتي لم تبرد بعد. 
أنا أطير برأسي...عزيزتي
مثل الفراشة المرتبكة
بعد كل اجتماع من اجتماعاتنا
المد والجزر يرتفعان
على الرغم من أنني لست أفضل نحات
لا توجد طريقة لإكمال الحلم الذي بدأته.
لقد كانوا يمرون.
أيام وسنوات مرقمة
حبنا كان مثل
على أوراق الخريف التي تسقط
الاستلقاء على أرض مبللة
وبحث عن تلالها
و اختفينا
مثل الشمس الخافتة
من لم يزرنا منذ فترة طويلة
على عتبة بابي.
أفكاري تقودني.
المروج المهجورة
شباب
البوابات التي
يتمايلون في عزلة
والنجوم العارية ترتجف
بدون عناقنا
...أنا منتظر
ما لا يمكن أن ينتظر
أشرب قهوة مرة. 
حتى الفجر
وأسمع صراخ القطارات البعيدة
الذي أحببناه ذات يوم
التقينا وودعنا
أشخاص مجهولون
من العدم
...صديقتي السابقة.
أحيانا
في منتصف الليل
أريح رأسي.
على الكتف الصمت
في اللعبة
حيث أنت شجرة البتولا البيضاء
وأنا فرعك
التي هبطت عليها الطيور
وغنى في جوقة
وفكرت
أن همستك
...لقد تركت وحدي. 
بدونك والربيع
يتيم.
      Refik Martinovic,prof.

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...