الخميس، 17 أبريل 2025

عزمت الأن... بقلم الأديب/ شاكر محمود الياس

عزمت  الأن  أن  لا  أناقش السفهاء 
جدالهم  مثل جامع  في شبك هواء 
أفواههم  نتنه كلماتهم  جلها جوفاء
بربكم   هل  يغرف في الغربال  ماء 
حاولت   التجاهل لحظة  ذاك اللقاء
أسير   أبعد  طرفي  والأذن   صماء 
كم   تمنيت  جليسا  حسن  الأصغاء 
الجاهل    يصرخ   ينشر   الضوضاء 
صادر   مجلسنا  برهة  صمت البلغاء 
أي  جهل  هذا أتعلوا  الأرض السماء 
أيظن  الوضيع أنه  صار أبلغ الفقهاء
هيهات  أن  يبلغ أرعن سنام  العلياء 
الله يحب الكريم يثني على  العطاء
رطبوا ألسنتكم بخير الكلام والدعاء 
الحكيم  يترك  اللغوا  العقيم  أنتهاء 
لا تناقش  الأحمق  فله  الجهل  رداء 
كم  نال  من عفيف  متعاطي  للبغاء 
لكن الحقيقة  شمس ولها نور  ضياء 
سلمت   يد  الزمان  تصفع  بلا  عناء 
وجوه  كالحة  ما طهرها  زلال  الماء 
عبثا تحاول يا صعلوك  كلامك هراء 
أنت  حثالة مقبور ما لك حزن ورثاء 
القصيدة/لا تناقش السفهاء 
بقلم/شاكر الياس 
شاكر محمود الياس 
العراق/بغداد 
١١/٤/٢٠٢٥

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...