الأربعاء، 16 أبريل 2025

هائم في صباحي بقلم الأديب صلاح الورتاني

 خرجت أتأمل بستاني
لاحت لي الورود
على كل الألوان
تقدمت خطوات نحوها
كأني بوردة تشير عليّ
تراجعت ثم تقدمت
إذا بها تتمايل
عيناي مشرئبتان
تنظر للحسن والجمال
عاد بي الخيال للصغر
يوم أن كنا نناجي القمر
نطيل السهر
 نمضي مع ذكريات الماضي
نغوص في أشجانها
مع حرقة الوجد
وتوهان الروح والقلب
تتوقف الوردة عن التمايل
كأنها تقول لي : تمهل
لا تسرع الخطى 
تأمل مليا في هذا الوجود
الله أبدع في هذا الكون
قدّر كل شيء تقديرا
 حتى ننعم بالحياة ولا نمل
نمضي كل يوم للعمل
نسعى للبناء والتشييد
مادام ربنا يمنحنا العطاء
للبهجة مع الوليد
دقت ساعة الفطور
ودعتها وردتي على أمل آخر
نكمل فيه المشوار والحوار
بقلم/صلاح الورتاني // تونس

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...