الخميس، 17 أبريل 2025

سماء مشتركة.. بقلم الأديب /Refik Martinovic,prof

الاعتماد على الصمت
بدون الناس
وطائر
مجرد همسة...
لا أعرف.
هل هو الصباح؟
أو يوم...
أنا جالس بجانب النافذة.
أقوم بالجمع خلال النهار.
الهندباء النادرة
في الليل
النجوم المتلألئة
والتي سأختارها لك
بدلا من باقة قوس قزح
لربيع آخر
عندما تمر هذه الأحزان
وليالي طويلة
والوحوش تذهب بعيدا
...هذا الربيع يقترب من نهايته
    مسجونين في أقفاص
    ولم يولد بعد...
في مكان ما
تحت المنزل
انا اسمع...
في تاج شجرة الكرز
بجانب البئر القديم
طائر الطقس السيئ
يغني بحزنه
ويخيف عمري
يقطر
دموع المطر
التي تمطر طوال الليل
وقبل الفجر
صلوات همس
ويذكرون عالمين
كلاهما غير مأهول بالسكان
الواحد... في الظلال والذكريات
والآخرين... بدوننا
...ونبكي معًا
لأنهم ينفصلون
بحار وأوراق ضعيفة
في وقت الخمول
عندما فقدت الطيور قطيعها
وسماء مشتركة.
إذا أنا 
لا مزيد
لقد ذرفت دموعك في النهر.
وأغسل الشواطئ المتورمة
لهزيمة التعويذات
أتمنى أن تتحقق أمنياتك
إنهم يحملون اسمي
وهم ينتظرون ينابيع جديدة
في رائحة المروج
ربما تهب بعض الرياح
الرغبة في الكلمات البشرية
واستيقظ
عالم جديد
مع شخص آخر 
أغاني رائعة
والطيور التي سيكون لها
قطيعك
وسماء مشتركة.
     Refik Martinovic,prof.

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...