وأتيتُ محاسبٌ هل لي من طول البقاء؟
لأجـد فُـرْقة أصـحابَ ولـم يـبقَ صـاحبُ
إلــهـي، قـسـت الـحـياة وجـفـت نـبـوعها
ولــم يـبـقى لـي سـوى حِـفظك الـصائبُ
وهــنـت قـــواي ڪ مــثـلِ طـائـرٌ شــاردٌ
أهـلـكه الـركـضُ ووطــن الأحـبـة غـائـبُ
الـجـسدُ أُنـهـك وقــد تـاهـت كـلَّ الـسُبل
ودُك الـبـنيان فــلا مُـرمـم وأمــرك غـالبُ
والـعـمر يـحـبو لـلـثرى والـفـناءُ مـقـتربٌ
وصـــار حــبـل الأرحـــامُ مــمـزقٌ ذائــبُ
رحـلـة فـانـية بـعـوالمٍ ظـواهِـرُها ذاهـبة
فــلا سـبـيل يـعـصمُ إلا رضـاكَ الـحاجبُ
سـبـحـانك مـــا مــن إلــهٍ غـيـرُك الـغـافرُ
لـيـرحـم الـخـلائـقَ فــي الـيـوم الـراهـبُ.
في ٢٠٢٤/٧/١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق