عذراً هل يوماً بعطائي قصرت
حتى روحك أثمنها وأنت داري
وان أخطأت يوما بالأسف اعتذرت
وان لم أخطئ يأتيك حبي إعتذاري
وإذا رأيتك في حزن وهم حزنت
لكن إحساسك أنت له قلب عاري
مهما أقدم لك من طيبي تنكرت
حتى بالجفا تقسو وتشيد أسواري
أغاليك بالتقدير وأنت لي ما قدرت
رفعت غلاك فوق سمائي ومداري
وأنت بلا أسباب بالقسوة تجبرت
بائع محترف يهون من لكَ شاري
ولأجلك روحي قدمت وعليّ تكبرت
ولم أدري يوماً انك تقلل إعتباري
ومن كثرة أفعالك والله فيك تحيرت
تمنيت أخفي أحزاني، وكيف أداري؟
لا أريدك، ولو كان ببعدك تضررت
إرحل، علمت أنك تعشق إنكساري
ما دمت لإذلالي واستعبادي تلذذت
فاليوم أرغب أقول لكَ إختياري
ما دمت تستغنى عن حبي وتنازلت
ها أنا أعلنت نسيانك وهذا إقراري
#حنان_أبوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق