الخميس، 30 أغسطس 2018

عهد هوانا.... بقلم حنان أبوزيد


لِمَ جفا القلوب وأين ضاع عهد هوانا؟!
لازال الفؤاد في هواكَم بالنشوى ظمأنا 
لن تستطع الروح لعشقكم نسيان ماكانَ
أقدارُنا سَاقت جمع القوافي للقيانا
وبين ضلوع القلب سكن الحب رئتانا
ونهضتُ من سهادي وإن كنت غفلانا
يفداكم من كان عاشق هواكَم وصانا
طيفكم بين الجفنين والأهداب بحمانا
عزفكم إن غابِ، القلبُ يناديكم ولهانا
ملَ إنتظاري والهوى فيكم ذابَ تحنانا
يا أول من مسح همي ومن العين دمعانا
تتسابق لكم شراييني وتراق لنبضكم دمانا
يا أجمل من بعالمي، اسمكم كالشهد بفمانا
من يلوم العين ان سكبت أنهاراً وأحزانا
أه من قلبُ كُسر بين الضلوع ووراه ثرانا
ليتني وسط الخلا أظمأ، وتجوع شفتانا
وأرى أحبة الروح كي أنسى جرحاً مُهانا
بين السُحبُ والسماءَ، ألم حطم عنفوانا
بين سهر الليل حسرةُُ، يسقينا سُم شهدانا
وصرخةُ بين الدروب الموحشة علت كتمانا
ومن يصبر على جور الحياة بالظلام يغشانا
يموت الحنين وتندثر فرحة ما تمها الزمانَ
تمتطي الحروف الألام وتلجمها جيدانا
أيها البعيد القريب تفداكم الروح ونبضانا
جئتُ من ظلامي، عسى أسعد من نوركم شهبانا
أنتم رموزي الباقية وما مضى 
مقدم لكم العمرُ، فداكم لعمركم قربانا
#حنان_أبوزيد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...