صاح الديك بالبداية
ولم تصمت حروف الحكاية
لايزال الرحيل من مملكتك
في كل ليلة أمنية وغاية
هو نهجي و دستور الرواية
فصاح الديك بالنهاية ...
ولا يزال يخشى من سيف
غدرك بالخبايا
و الألم يزيد يحتقن
بجوف الحشايا
يعلن خوفي ألماً على
ساحة غيابك
أيا شهرياري المتجبر
من علمك شقايا
ولِمَ تتوارى مختبئاً
خلف ستر الليل
وأنت من مواقف
النبلاء كالعرايا
ونسيت أحضاني
بالحنايا
واكتفيت بالنظر فقط
لذاتك بالمرايا
أين أنت...؟!
و لِمَ تركت جراح الطيور
تتمايل بالرقص على دمايا...
#حنان_أبوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق