قالوا العيد على الأعتاب
انتظرت فرحي يدق الباب
وما هو العيد دون أحباب؟
وانتظار عيدي بطلة حبيب غاب
ما عاد شروق، وشمسي غياب
وأصبح الألم بين جفنين وأهداب
عصتني عيني نوماً وفقدت الصواب
ضاق القلب ما بين سؤال وجواب
وأرهقني إنتظار الأحبه بالعذاب
أسير بخطى بدروب وهم وسراب
بحثت عنه بالأرض، والفضاء، والسحاب
بعيد المدى عني والكون دونه حجاب
هل أصدق وعوده أم الواقع الكذاب؟
يُميت الروح بكل القسوة والعقاب
يعاقب عشقه ونفسه وقلبي المُصاب
أين عيدي؟ سألت عنه جميع الأصحاب
كلما أنست داراً أغلق عليا ألف باب
أنا من الحرمان معذبةُُ، هذا أبلغ جواب
يا معذبي ما عدت أتحمل نصب النصاب
هي محكمة العمر بالاعدام تحت التراب
أيا عيدي، أصبحت دونك بلا أحباب
وأكفاني من رداء الحزن الثرىَّ والحجاب
#حنان_أبوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق