تسرب عشقٍ لأوردة
فؤادي تسريبا
ذممت الهوى، فأصبح
لي منه نصيبا
تسلل لعمق قلبي،
فهويت بعشقٍ رهيبا
سرى بكل أوردتي
لا رؤى له ولا رقيبا
داوي سقم الروح
وأصبح لي طبيبا
تألم القلب كثيراً،
لم يسمع ندائه مجيبا
سهدت العين بليل
الأنين والله حسيبا
تلصص العشق ذاتي
وأصدر بوتيني دبيبا
مس الحب روحي
ولهب إشتياقي لهيبا
وصار كظلي في الحياة
و لعقلي لبيبا
ليغمرني بحناناً جميلا
ليصبح للفؤاد حبيبا
لا فرار من الهوى،
صارت مناجاتي نحيبا
صخر قلبُ من كان
رفيقاً للروح قريبا
واليوم أصبح لها غريبا
#حنان_أبوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق