أيا رجلُُ احتل قلبي
وعقلي وتكويني
طيفك أتي والتصق
بذاكرة تفكيري
أ كان حُلماً لازمني!؟
أم كان فيلم تصويري؟!
لا أعرف هل كان سراباً
لمحته عبر ضباب تحذيري؟!
أم كان محظوظاً بعشق
فاق كل تقديري؟!
تارة يهواني..وتارة يضنيني
ظناً منه يعيد تكريري
كأنه تائهاً يبحث عن عشاً
جديداً يُعيد له تكوينهُ،
ليُنسيه حبي وعبيري
ثم يأتي كالعصفور يحلق
وينام في قريري.
ويعود لموطنه حنيناً
فيستقيم يقين تفسيري
ربما عَشق شهد رحيقي
أو بساطي الحريرِي
وقبل كل رحيل يحترف
بالقسوة تشهيري
ليبتكر حُكماً بأني مذنبةً
ومتهمة بتقصيري.
يا له من عاشقٍ مشاغب
لكنه في عمق قريري.
#حنان_أبوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق