الاثنين، 20 أغسطس 2018

إرحل أيها العيد.... بقلم حنان أبوزيد


أخبرني كيف يكون مظهر أعيدي
وأنت بالجانب المظلم من أعيني
لست معي كي تسكنني 
ولم تعد تشاطرني أدمعي
لم تعد تشاركني وَلهي
ولا خفقان أضلعي
أخبرني عن عيد بلا رؤاه ناظري 
حلق كالطير بعيداً عن منابعي
ألم يأن حنينه لأنين مدامعي
ألم يطربه يوماً عزف مسامعي
هل راقت له ألامي ومواجعي
هكذا هو العيد أيها البعيد عن مجامعي
عن عالمي ودربي الممزق وشوارعي
منحتني عشقاً هزيلاً أبكى مخادعي
ووقفت فوق بنيان قلبي هدمت أشرعي
وكريح عاصف خسفت مدائني وأقلعي
أين عيدي معك وثوبي الجديد وحقيبتي؟
أين فرحتي بين جناحيك وضحكتي؟
كيف هان عليك تنزع مني سعادتي؟
وأنت مصدر ابتهاجي وكل مسرتي
إرحل أيها العيد لقد هجروا الديار أحبتي.
د. حنان أبوزيد
#Potes_Writers_hanan_abuzaied
https://bit.ly/3cno5KC

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...