الأحد، 5 أغسطس 2018

أنين الناي .... يعزفه قلم حنان أبوزيد


أنين الناي.....
نطق الثغر بالمحالِ
و بكى أنين الناي ليالِ  
لذكرى عشقٍ بالخيالِ
تبقى منه طيفاً للهوى
وعن حال الجوى
بالعزف قال:
لِمَ فِراق الأحبة بالأحزان
ودمع الجفن كالسوط ينهال
ودماء المقل منها تنسالِ
لتُصيبُ الروحُ بهول زلزالِ
وتُلملم بقايا جراحها الآمالِ
ويوهن الجسد بلا داء
فعَشِقَتْ، فقتلها الإهمالِ
وقيدتْها عظيم الأغلالِ
وأحاط بها مرار الأهوالِ
وحبيبُ بالهجرِ غاب وأطالِ
ظنته عاشقاً عظيم الخصالِ
فسعر بقلبها لهيب الإشتعالِ
وصار العقلُ بلا توازن وإختلالِ
فعلا صراخ الأنين بالفؤاد
أواهُ من قلبٍ زيفهُ ينهالِ
أحياها عمراً بحب ضلالِ
فأصبحت المنايا عُجالِ
والفراق كسنين العجاف
وشّدت على جِيِدها الحبالِ
لتدُكها دكاً كقسوة الجبالِ
هل كان عشقٍ..أم إحتيالِ؟
فسرق منها الحُلم واغتال
وجُرم القلب بعشقٍ مُحالِ
لمن لم يكتمل هواه بوصالِ
هل من مجيراً للسؤالِ؟ 
من قلب يُؤذي بالأفعالِ
ويلاه من هواه المحتالِ
وما فعله برفيق الحلال!ِ
سلب وتيني من كياني
وألقى به بجب الأشجانِ
ليتَ الموتُ باللحدِ فوز يَنالِ
تلك نهايةُ القصة والمقالِ
فقد أنَّ لها الناي بالموالِ
#حنان_أبوزيد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...