توضأت بماء مطر عيني الحزين
وتوحدت في فضاء الكون سجين
لم يرو خرير الماء ظمئي الهوين
ولم يترك لي الدمع منه قطرتين
انقشني زهرة حب على الجبين
لننشر عطراً من رحيق الياسمين
في سماء الهوى نرسم للمغرمين
لوحة خالدة تحكي عشقنا المتين
ستدون الأفلاك يوماً جميع أحرفي
حتى وان كانت العبارات بها الأنين
فيمزجُ الرحيقَ بطهرِ دمع العاشقين
ولن يأفل قمر أمنياتي مع الآفلين
كان حبنا كالغثاء يروي الظامئين
أهل قضيتُ زماناً بأوهامِ الحنينْ؟
أم سبحت فقط في عالم الذاكرين؟
فتنعشُ الأحلامَ في صدري الرنين
وتبعثرُني كأوراقِ الخريف لتطوعني
أو لتعيدُ صياغَتي الحالمة و التكوين
و تجعلُني قصيدةً لكَ في الدواوين
أو أنشودةً ترددُها ترانيم الحالمين
سأعيد صياغة نبضات قلبي مجدداً
وأضع أسمك بين وقفاته كل حين
لتكون دوماً حبيبي الأبدي الأمين
لم أسعى كي أكتب لك القصائد تلقين
أنا فقط أترجم شيئاً جمعنا من روعتين
و لأبجديتك بي وعمق عشقنا الدفين
فيجدها الناس أجمل القصائد للعاشقين
أيها العدم، في يومك القاسي الحزين
وخلف باب قناديلك المضيئة السابحة
أشعلت شٌهبي من أوجاع السنين
فكل أطياف هواك تتكاثر داخلي،
فتملأ كل جهاتي ومن الشمال لليمين
غداً سوف أمنح النور لعشقي السّجينْ
بالمداد ليحلق حراً في فضائه بجناحين
وأعطيه صوتاً عذباً كصوت الكروان
ليغنّي ..ويغنّي..فيأتِ الصّدى كَّرتين
ثمّ أخرج من ظلامي للوجودِ كالجنين.
#حنان_أبو_زيد
وتوحدت في فضاء الكون سجين
لم يرو خرير الماء ظمئي الهوين
ولم يترك لي الدمع منه قطرتين
انقشني زهرة حب على الجبين
لننشر عطراً من رحيق الياسمين
في سماء الهوى نرسم للمغرمين
لوحة خالدة تحكي عشقنا المتين
ستدون الأفلاك يوماً جميع أحرفي
حتى وان كانت العبارات بها الأنين
فيمزجُ الرحيقَ بطهرِ دمع العاشقين
ولن يأفل قمر أمنياتي مع الآفلين
كان حبنا كالغثاء يروي الظامئين
أهل قضيتُ زماناً بأوهامِ الحنينْ؟
أم سبحت فقط في عالم الذاكرين؟
فتنعشُ الأحلامَ في صدري الرنين
وتبعثرُني كأوراقِ الخريف لتطوعني
أو لتعيدُ صياغَتي الحالمة و التكوين
و تجعلُني قصيدةً لكَ في الدواوين
أو أنشودةً ترددُها ترانيم الحالمين
سأعيد صياغة نبضات قلبي مجدداً
وأضع أسمك بين وقفاته كل حين
لتكون دوماً حبيبي الأبدي الأمين
لم أسعى كي أكتب لك القصائد تلقين
أنا فقط أترجم شيئاً جمعنا من روعتين
و لأبجديتك بي وعمق عشقنا الدفين
فيجدها الناس أجمل القصائد للعاشقين
أيها العدم، في يومك القاسي الحزين
وخلف باب قناديلك المضيئة السابحة
أشعلت شٌهبي من أوجاع السنين
فكل أطياف هواك تتكاثر داخلي،
فتملأ كل جهاتي ومن الشمال لليمين
غداً سوف أمنح النور لعشقي السّجينْ
بالمداد ليحلق حراً في فضائه بجناحين
وأعطيه صوتاً عذباً كصوت الكروان
ليغنّي ..ويغنّي..فيأتِ الصّدى كَّرتين
ثمّ أخرج من ظلامي للوجودِ كالجنين.
#حنان_أبو_زيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق