الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019

تمرد الأنين.... حنان أبوزيد

تمرد الأنين ونثر من عيني الدموع
وارتضيت اللظى في قلبي المنزوع
فتأوه الشعر الحزين في فؤادي
ليحيا وينمو داخل حشاي مفزوع
فيعيش بالجوى الأليم المفجوع
كأنما هذا الأنين غذاءهٌ الجوع
ويطوع بين إحتراق وولوع
فتجمعت كل التباريح للوعتي
وحُظرت التفاريح دون رجوع
ما عزائي بذكراه؟!
وإثمه داخل قلبي مشفوع
فإن وارتني الحياةَ، أثره بوجداني مطبوع
أهل أصبحتُ أستحسن عذابَي كأنني
أخشى وصالهِ بعد هجر هجوع؟!
أم اشتقتُ لتعذيبي كأنما
ارتضيت الشقاء في خشوع!.
فتصاحبني أحزاني ولم أجدْ غيرَ
العذاب يداً تجفِّف بها الدموع!
فهل يُغني الحلم عن ضيائه يُنيرُ الشموع؟!
أم كان وهمٌ من نسيج هشٍ مصنوع!.
#حنان_أبو_زيد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...