أمليك كم من كم الليالي أنتظر
و الوكيرة بأكمام الانتظار تكممت
رجت بحزن الدجى فهار صرحها
ما آنست بها من أنس حبيب
في البعد راحت تعاود مبعده
و الشوق جناح طائره
طال الكشط خوافيه
و لا رعاع من نبته خلف
من الترقب ،
ترهل الجلوس على المصاطب
و الفؤاد ،
اهترى و تدلى دهانه
و هوى ،
على الخد كالرمش الأبثر
و الأرق ،
على العين قر مربضه
فألقت ،
حتى أضحت من الدمع عاجف نشف
و كادت ،
من سكر الغياب
لفظ أبصارها كفيفا مسمل
فأطل ،
غاسق يحمل قطوف نعش
و البدر ،
يهل هلاله للسماء شفاه
غذرا ،
يغتال من في الحلم يصبو
فترخي ،
السمائل أسدالا
من الكآبة ،
تحجم عني ما كنت أنتظر .
الأديب حسن السلموني
و الوكيرة بأكمام الانتظار تكممت
رجت بحزن الدجى فهار صرحها
ما آنست بها من أنس حبيب
في البعد راحت تعاود مبعده
و الشوق جناح طائره
طال الكشط خوافيه
و لا رعاع من نبته خلف
من الترقب ،
ترهل الجلوس على المصاطب
و الفؤاد ،
اهترى و تدلى دهانه
و هوى ،
على الخد كالرمش الأبثر
و الأرق ،
على العين قر مربضه
فألقت ،
حتى أضحت من الدمع عاجف نشف
و كادت ،
من سكر الغياب
لفظ أبصارها كفيفا مسمل
فأطل ،
غاسق يحمل قطوف نعش
و البدر ،
يهل هلاله للسماء شفاه
غذرا ،
يغتال من في الحلم يصبو
فترخي ،
السمائل أسدالا
من الكآبة ،
تحجم عني ما كنت أنتظر .
الأديب حسن السلموني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق