بدأَ الليلُ يدنو ...
وضوءُ شموعي يأفلُ
يخترقُ طيفكِ جدارَ الصمتِ
يداعبُ مخيلتي
صمتٌ يتغلغلُ في غسقِ الليلِ
تقتربُ ساعةُ الصفرِ
شموعي تغازلُ قناديلَ السماءِ
تتراقصُ مع أوّلِ نسمةٍ
فينطفئ نورُها
ويحلُّ الظلامُ من جديدٍ
أبحثُ عنكِ ...
أذهبُ مسرعاً إلى مكتبتي ...
أبحثُ بينَ أوراقِ دفاتري المبعثرةِ....
عن مدونةِ سجلاتي....
آه من هذا الضجيجِ المبعثرِ حولي
صداعٌ يتغلغلُ في رأسي
خواطر مبعثرة ......
يا أميرةَ الليلِ... هل لمست من
حروفي وكلماتي سر إبداعاتي ؟؟؟
وصداقتي لليلِ.....
وسرّ قصائدي وأشعاري ....
فرحي..... وسعادتي .....
إنّكِ نبضُ روحي وطبيب آلامي
وجروحاتي ......
أنتِ رفيقةُ الدّربِ.........
لاتسأليني ....فلن أجيبك
هو القلبُ ينبضُ بحبّكِ.....
في كلِّ قصائدي وأشعاري
يدوّن في دواويني
حروف عشقي وغرامي
لك يا أميرةَ ليلي
يدوّنُ سجلُّ ذكرياتي ....
بقلم : محمد ديبو حبو