الأربعاء، 8 ديسمبر 2021

أميرة الدجى بقلم الشاعر القدير  د. محمد ديبو حبو

بدأَ الليلُ يدنو ...

وضوءُ شموعي يأفلُ

 يخترقُ طيفكِ جدارَ الصمتِ

 يداعبُ مخيلتي

صمتٌ يتغلغلُ في غسقِ الليلِ

تقتربُ ساعةُ الصفرِ

شموعي تغازلُ قناديلَ السماءِ

تتراقصُ مع أوّلِ نسمةٍ

فينطفئ نورُها

ويحلُّ الظلامُ من جديدٍ

أبحثُ عنكِ ...

أذهبُ مسرعاً إلى مكتبتي ...

أبحثُ بينَ أوراقِ دفاتري المبعثرةِ....

عن مدونةِ سجلاتي....

آه من هذا الضجيجِ المبعثرِ حولي

صداعٌ يتغلغلُ في رأسي

خواطر  مبعثرة ......

يا أميرةَ الليلِ... هل لمست من 

حروفي وكلماتي سر إبداعاتي ؟؟؟

وصداقتي لليلِ.....

 وسرّ قصائدي وأشعاري ....

فرحي..... وسعادتي .....

إنّكِ نبضُ روحي وطبيب آلامي 

وجروحاتي ......

أنتِ رفيقةُ الدّربِ.........

لاتسأليني ....فلن أجيبك

هو القلبُ ينبضُ بحبّكِ.....

في كلِّ قصائدي وأشعاري 

يدوّن في دواويني 

حروف عشقي وغرامي

لك يا أميرةَ ليلي 

يدوّنُ سجلُّ ذكرياتي ....

بقلم  :  محمد ديبو حبو

نَوارسٌ حالمةٌ بقلم الشاعرة الرائعة د. نهى الغزي

 تضافرتْ أطرافُ الخوفِ

فأفسدتْ نكهةَ البهجةِ

مغالطةً سقفَ النّفوسِ

معلنةً السّيطرةَ على جُزيئاتِ المشهدِ ..

وقائعٌ مستمرةٌ ، مدوّيةٌ ، قاتلةٌ 

كادتْ أن تُدميَ حروفَ السّعادةِ حتّى عادتْ تلكَ الأماني .. 

بروحٍ أوقفتْ تقدُّمَ سيلِ الصّدماتِ

اتّحدتْ وأثبتتْ بأنّ وجودَها 

مازالَ يُراقصُ طُيورَ النّوارسِ 

فحينَ أصبحَ للحُلُمِ مولدٌ

ولدتْ معَهُ أحلامي 

الصّامتةُ القويّةُ ...

المختبئةُ خلفَ زوايا السّطورِ 

بركةٌ تُتَمتِمُها شَفتاي 

لكن !! لعنةُ الحظِّ ترافقُ الخَطَواتِ 

تُبطءُ عزفَ اللّحنِ .. 

معارضةً لتلكَ الأنغامِ بأنْ تنشدَ نشيدَها 

خلفتْ في العمقِ أسىً 

أفسدَ الفرحُ ... طالما أصدحَ في أرجاءِ جسدي ...

قشعَريرةٌ أصابتْ أديمَ روحي

مخلفةً ضجيجًا كبيرًا

يدعو بضرورةِ السّكينةِ ..

هدوءٌ يسبقُ العاصفةَ 

يدشنُ بأوقاتِها سهامَ الهدفِ

يترقّبُ حدثًا جديدًا 

في موعدٍ آخرٍ ..

قيلَ عنه لقاءُ العاشقينَ 

مع بصيصِ أملٍ يشقُّ اليأسَ 

ويضيءُ عتمةَ الحياةِ 

ينهضُ نافضًا عنهُ غبارَ سنين 

فأتى ذلكَ الموعدُ لِيُغيّرَ الصّورةَ

ويبعثَ برسالةٍ عنوانُها 

لا حياةَ تسندُ اليأسَ 

ولا يأسَ يوقفُ الحياةَ 

إن وجدَ شيءٌ اسمُهُ الحُلُمُ 

نورٌ تشعشعَ بينَ دهاليزِ الظّلامِ

راسمًا إشراقةً منفردةً 

تصفّقُ لها كفوفُ النّجومِ .

نهى الغزي

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...