سألت الحب يومًا عنه والأشواقِ
ولِمَ يذق محبيه شرابًا مُر المذاقِ؟ولِمَ سهمه يمزق الأضلع من الأعماقِ؟
إذ أنه يزداد غرورًا ويُدمي الأحداقِ
ويقطع حبال الود ويوصل الفراقِ
فيصب كؤوس العذاب المستطاب
ولم يرو سواه بين الساقين ساقى
فلِمَ كل من ناداه شعر بإحتراقِ؟
ولأجل رضاه يخشون نقض الميثاقِ
فقد حُذرت منه الاقتراب أو العناقِ
ولم أعد أريده فى بعادٍ أو تلاقي
فتعبدت بمحرابه يومًا حد الآفاقِ
وحُطم منه الفؤاد وإلتفت الساقِ
وكهلت الزهراتِ وشابت الأوراقِ
فليدعني فقد بلغ مُنتهاه حد التراقى.
د. حنان أبو زيد
سفيرة السلام الدولي وحقوق الإنسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق