تَمْلِـــــكَ اَلْيَـــــأْسَ نَفْسِـــيٌّ وَرَصْـــــدُ
بَصِـــــيصِ ضَــوْءٍ لِعِيــــدٍ بِالْمَنْفَــــــى
وَمَـــرَّ بِــي مَـرُّ اَلسَّــقَمِ فَصَــاحَ كَأَيْــدٍ
تَغْـــــرِز بِحِسَــــامهَا كَبِــــــدِيّ خَوْفـــا
وَظَـــنَّ اَلنَّــاسُ بِـــي مَسًّـــا يَحْمِلُنِـــي
وَأَصَـــابَ ذُو رَأْيِ أَنَّــــهُ بِـــلَا مَشْـــفَى
يَــــأْسِ اَلْكَاهِــــلِ يَأْسِـــي وَخِذْلَانَـــــهُ
مِـــنْ عِنَــــــاقٍ لِجُدْرَانٍ بِـــــلَا سَــــقْفَ
حَصَـدَتْ أَعْيَــادًا فِــــي صُـغْرَى بِكَفِّــيٍّ
بِأَمْــنِ وَعَافِيَـــةِ ورْجُوتَهَمَــــا لَا نَزْفًــــا
كَثُـرَتْ الأَمَانيــا وَطَــالَ تَحْقِيـقُ اَلْمُنَــى
فَمًـا حَقَّقَـتْ لِـي دُنْيَــايَ عَدْلـاً وَلَا نِصْفا
يَزُورُنِـي بِالْعَامِ عِيدَانٍ، أَلَمِـي وَأَوْجَاعِـي
وَحُزْنِي ثَالِثَهُمَا كَسَرَنِـي، فَغَدَوت ضَعْفا
أَوْدَعَ عِيــــدَيْ أُمِّ عَافِيَتِـــي اَلرَّاحِلَــــةُ؟
وَ هَلْ تُعِيـدُ اَلْأَعْيَـادُ مَا قَدْ مَاتَ سَلَفـا ؟ ! .
بقلمي د. حنان أبو زيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق