لازالتْ ترتدي ثوب الأحلام والأشواق
وتحلق في سماء النقاء عاليًا بالآفاق
سلاحُها القلم وبراءتها نبع الأعماق
تطير لتنثر الحب و تسمو بالأخلاق
قافية قيثارتها كانت دومًا تشدو
وتحلق بالأمل والهوى لكل العشاق
لتجدها عاشت دهرًا تشدو بلا صوتٍ
أو ترسم بلا ريشة زهورًا بلا أشواق
لكن العُمر يسابقها يُقصيها يُبعدها
عن غذاء روحها وأحلامها والترياق
وكأنها أصبحت سطورًا بلا صفحاتِ
أو خريفًا خلا من شجرهِ نضرة الأوراق
لتسمع صهيل الأحزان تركض نحوها
فتقترب لتدهس جذورها والأحداق
تجذبها الآلام تارة وترميها تارة بالأعماق
سويداء الظلمات ليشتدُ عليها الوثاق
حائرةٌ هي بينها، وبينها وما بينهما
من تيهٌ في فناءٌ خالدٌ فوق النطاق
فَأدركتْ أن البقاء الفاني ليس باقِ
وأن الحياةُ دومًا تنتهي بدمعٍ وفراقِ.
في ٢٠٢٢/٨/٢٠
وتحلق في سماء النقاء عاليًا بالآفاق
سلاحُها القلم وبراءتها نبع الأعماق
تطير لتنثر الحب و تسمو بالأخلاق
قافية قيثارتها كانت دومًا تشدو
وتحلق بالأمل والهوى لكل العشاق
لتجدها عاشت دهرًا تشدو بلا صوتٍ
أو ترسم بلا ريشة زهورًا بلا أشواق
لكن العُمر يسابقها يُقصيها يُبعدها
عن غذاء روحها وأحلامها والترياق
وكأنها أصبحت سطورًا بلا صفحاتِ
أو خريفًا خلا من شجرهِ نضرة الأوراق
لتسمع صهيل الأحزان تركض نحوها
فتقترب لتدهس جذورها والأحداق
تجذبها الآلام تارة وترميها تارة بالأعماق
سويداء الظلمات ليشتدُ عليها الوثاق
حائرةٌ هي بينها، وبينها وما بينهما
من تيهٌ في فناءٌ خالدٌ فوق النطاق
فَأدركتْ أن البقاء الفاني ليس باقِ
وأن الحياةُ دومًا تنتهي بدمعٍ وفراقِ.
في ٢٠٢٢/٨/٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق