الثلاثاء، 1 نوفمبر 2022

حانة الأقدار.. بقلمي الأديبة د. حنان أبو زيد

حانـةُ الأقـدارُ خَمـرُها بات يُثــلمني
قـد أمـرت الهـوى وشاءت تُعــذبني
أصابت الفـؤادَ بسهمٍ كــادَ يقتُــلـني
لعشـقًا سحيـقًا أطاحـني فــروعنـي 
أيا ساقيَّ الخمـرُ رفقًـا بـي ودعنــي
لازال رضابـــهُ يُروينـي ويُسكـــرني
فـي نيـاطَ القلـبُ نبضـهُ يُسامــرني
وفي حانة الليلِ بات هواهُ يُشغــلني
تحت خيمة الأشواق حنينًا يُشعـلني
سألتَ نجومًا بالآفاق ترياقًا يُعالجني
فقالوا جمــرهِ مـن خمــرهِ، يحـرقـني
هطـلت دمـوع المقـلِ أسفًا لتمطـرني
حــزنًا مــن لهــوه.. فهـــواه يأســرني
شريانــه موصولًا بشرياني ليطعمـني 
مُكــدْسٌ بخمـــرة دمــاءهِ فتغمـــرني
موشــومةً بدقـات حانتــه تُلاحقــني
عشقـهُ قــدرٌ وطيفـهُ أنيسًا يرافقـني.
في ٢٠٢١/١٠/١٧

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...