الأربعاء، 7 مايو 2025

أخويا... بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أخويا حبيبي ابن أمي وأبويا
يا عمر طفولتي وحمايا ف صبايا
دا انت غالي و نبض عايش جوايا
كنت بشوف حنانك شئ مقويني
كنت فاكرة هتكون السند لسنيني
أخويا اللي يخاف عليا ويحميني
مهما أزعله أو يزعلني هيفضل 
أخويا اللي بإيده شالني ومربيني
ومهما أتدلع عليه ولا أتشاقى معاه
دا هو حتة مني أخويا نن عيني
فين أيام صبانا ولعبنا سوا وبرائتنا
وضحكتنا اللي كانت مالية بيتنا 
مالناش إلا بعضينا ووالدينا نوارتنا
ووصيتهم ليك تكون سندي وحمايتنا
تعالى ياخويا نرجع من تاني فرحتنا ولمتنا
ونجمع حبايبنا واخواتنا ونمحي فرقتنا
يا أحن وأطيب خلق الله بالكون
ولا أتحمل حد يأذيك، أخبيك جوا العيون 
ولو تطلب في يوم روحي لأجلك تهون
بدعيلك من قلبي يسدد خطاك ويحميك
ويغنيك ياحبيبي ويعفيك من أي ديون
ولا أشوف لحظة حزن بعيونك ولا شجون
وأشوفك سيد الناس بقلب حنون
ويجعللك في كل خطوة تخطيها نور 
قلبي بيهديلك المحبة يادوب ف سطور
لكن والله ما تكفى مهما مليت البحور
ربنا يكفيك ياحبيبي من أي شرور 
أو شر الوسواس الخناس المغرور
ومهما يفرقونا هيفضل حبنا تقي
دا اللي بيجري بدمنا، دم طاهر نقي
ومهما طال الفراق مسيرنا هنلتقي
وافتكرلي كلمة حلوة دا ابني قمر زيك شقي
طالع لخاله حنين وطيب وذكي 
وعلى فكرة اللي ربونا علمونا نكون
ايد واحدة في وش أي طوفان.. 
ودعولنا يكفينا شرور وخُبث الغيلان
اللي دمهم دايماً مسموم زي الثعبان
أخويا ابن أمي وأبويا... 
فراقنا يا اخويا يغضب رب الكون
خليك دايماً زي معرفتك أخ حنون. 
بقلمي د. حنان أبو زيد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...