الجمعة، 9 مايو 2025

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا... 
لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء
شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء
وَلِـكُل ما نُلناهُ منكم مِن أَذىً وَشَقاء
كُـنتُم لَـنا الأَمـلَ المُشرِق بدُنيا الفناء
فَصِرتم لَنا الأَلَمَ المُتَكَرِّرَ في الأَعماق
رَبَـيناكُم بِـالحُبِّ وَالعَطفِ والإحتواء
فَكَيفَ تَجحَدونَ الفَضلَ بهذا الجفاء
أَينَ البِرُّ يا أبنائي... وأَينَ الوَفاءُ!!؟؟
أَبـنائي الأَعـزاءُ شُـكرًا لِبرِّكُم البهتان
إِن كُـنـتُم تَـعـرِفونَ الـبِـرَّ وَالإِحـسانَ
شُــكـرًا لِـكُـلِّ لَـحـظةٍ جَـمـعَتنا بِـكُـم
وَنــحــن نــرعـاكُـم بِـعَـيـنِ الـحـنـان
رَبَـيناكُم فـي كَـنَفَنا بِكُلِّ حُبٍ وأمان
وَسَـعَينا لِـرِزقِكُم بِـكُلِّ جُـهدٍ وَهـوان
فَكَيفَ تَجحَدونَ الفَضلَ بهذا الإتقان
وَتَـنسَونَ طولَ البَقاءِ ومَدى الزَمانِ.
بقلمي د. حنان أبو زيد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...