الإهتمام أصل الحب كما الصلاة أصل العبادة..
وأجمل شئ في كل شئ ... هو أول شئ ...
وأنا أعتبر أن أول الشئ في كل شئ هو ..
الاهتمام ....
*إذا غاب الاهتمام النبيل
أصبح الرحيل خير سبيل
*إذا فقدنا الاهتمام من أحبابنا
انتهى الحب من أعماق قلوبنا
الاهتمام .. هو الذي يفتح القلب المقفول في وجه كل الناس لشخص واحد فقط...
الاهتمام .. هو الذي يظهر لك مكانتك بحياته
ربما يعاتبك على انك لا تهتم به
وربما يكون العتاب قاسياً بعض الوقت ...
لكن.... هذا لأنه يحبك ...
عندما تجده لا يفرح بالشئ إلا إذا رأكَ أنت أيضا فرحاً .. هذا لأنه هو يهتم بكَ ...
عندما تجده في أصغر التفاصيل يهتم بك ...
يهتم بك .. لأنه يريد معرفة انك تحبه
يهتم بك .. عندما يشعر انك تقدر وجوده
يهتم بك .. وهو لا يجعل الليل يمر عليك إلا وأنت سعيد
لن يتركك أبداً يمر عليك ليلة واحدة وأنت حزين
يهتم بكل تفاصيلك، فرحك، وزعلك
أحلامك، وطموحاتك .. وحتى أصغر تفاصيل حياتك ..
وربما لا تكون مهمة
لكن في كل الأوقات يسمعك .. يهتم بك...
ويهتم ببعض التفاصيل ...ربما أيضاً لا تكون مهمة لكنه يهتم ...
لكن دعني أسألك سؤالاً ...
أين هو منك ... أين هو...؟
ما هي مكانته في حياتك؟
هل أنت قد أهتممت به ... قطعاً لا .. لا لم تهتم به...
هل اهتممت أن تعرف هو حزين،.. أم سعيد
خسر،.. أم فشل،.. مرض،.. أم تعافى،..
تألم ولا يتكلم ...
ام أين هو.. ام مع من يتحدث .. ام ماذا فعل ... ماذا...وماذا...
وكم ألف ماذا لم تعرفها عنه.. دون لا مبالاة ..
إلى متى سوف يظل هو الذي يفعل كل شئ
إلى متى سوف يظل يتخذ هو الخطوة الأولى
إلى متى يتوسل بالرجاء إليك ...
ليقول أرجوووك اهتم بي ....
إلى متى سوف يظل يهتم بك الاهتمام الذي يجعل كل الناس..
تتمنى أن يكونوا في مكانتك في قلبه .. إلى متى؟!
إلى متى سوف يظل يعطيك وأنت لا تستحق..
أم تريده يتعامل معك بهذا المنطق الذي يقول
من يراك بعين التعالي انظر له بعين التجاهل
ومن يراك بعين التواضع انظر له بعين الاهتمام
و أمنح كل واحد حجمه لا أكثر ولا اقل
إلى متى؟
كان يظن انك ستكون السند والظهر
كان يظن انك ستكون الانسان الذي يعوضه عن كل الأشياء...
كان يظن انك سوف تهديه الاهتمام الذي لم يعيشه من قبل... إلى متى!
إلى متى سوف يظل يقول لك ..
يا أنت.... هذه الأشياء عندما تقال وعندما تطلب لا يكون لها جمالاً ولا طعماً ولا معناً
عندما يقول لك اهتم بي ...
فتكلمه بعدها مرة ... مرتان .. كأنك تأدي واجب أو مفروض عليك.. ليس لها طعم .. حقاً ليس لها طعم
الأشياء إذا حدثث من غير طلب حتى لو كانت صغيرة جدا ...
حقاً سيكون طعمها أجمل بكثير .. بل أحلى طعم بالحياة ..
بل طعمها أحلى من المر الذي يراه منك ...
*كل الذي يستطيع قوله لك .. هو:.....
أنني اهتممت كثيراً .. وكنت بالنسبة لي انسان بمنزلة غالية جداً .. وقد أظهر حبي لك بكل ما أوتيت من قوة وضعف..
وبكل السبل الممكنة والغير ممكنة
كنت أظلم نفسي من أجلك
لكنك أنت لم تقدر ذلك..
وأتى الوقت الذي سوف أقول لك
أكيد هناك أحد في هذه الدنيا .... في مكان ما.. وركن خاص في هذا العالم ..
سوف يهتم بي اهتماماً خاصاً ...
وسوف يكون هو السند وهو الظهر
لأنه اكتشف انك ظهراً مائلاً
وأن البعد وعدم الاهتمام وسيلة غايتها النهاية , تختصر الكثير من الكلمات
فلا تبادلني الاهتمام فقط بل أقنعني أنك تستحقه...
وربما في نقطةٍ ما؛ علينا التوقف عن الاهتمام ، عن القلق و الخوف و صراعات الشوق و الغيرة على أشخاص لا تفور مشاعرهم لنا بنفس الطريقة.
وأن كسر قلبك بإيدك أهون بكتير من انك تتسول الاهتمام من أحد
** وأخيراً........
منذ أن صار الاهتمام في زماننا إلكترونياً ..
أصبحت جميع الحكايات تنتهي بِالحذف ، و الحظر ، وإخفاء ظهور ..
وأصبحت العلاقات تنتهي بالإهمال .. أكثر من إنتهائها بالمشاكل
ويجب أن ندرك جيداً أن مشاعرُنا يُمكِنُها الإنتظار
لفَترة محدودة .. ولكن ليس إلى الأبد ..
ولآ ترغم أحداً على الاهتمام بك
أو الاشتياق إليك ...
فالشوق يأتي ،ولا يؤتى به
وأن الإهتمام العابر هو أشدُّ ما يؤلمنا، لأننا نعتاد عليه ونعتاد على أصحابه..
وفجأة هم يختفون بلا سببٍ مُقنع ليتركون لنا الحنين والإشتياق والأوجاع فقط
ومن الصعب أن تطُلب الإهتمام من شخص يرى حُضورك وغيابك مُتشابهان
*وأن الإهتِمامُ لا يُطلب ..
ولا تترجاهُ من المُحب..
#حنان_أبو_زيد
وأجمل شئ في كل شئ ... هو أول شئ ...
وأنا أعتبر أن أول الشئ في كل شئ هو ..
الاهتمام ....
*إذا غاب الاهتمام النبيل
أصبح الرحيل خير سبيل
*إذا فقدنا الاهتمام من أحبابنا
انتهى الحب من أعماق قلوبنا
الاهتمام .. هو الذي يفتح القلب المقفول في وجه كل الناس لشخص واحد فقط...
الاهتمام .. هو الذي يظهر لك مكانتك بحياته
ربما يعاتبك على انك لا تهتم به
وربما يكون العتاب قاسياً بعض الوقت ...
لكن.... هذا لأنه يحبك ...
عندما تجده لا يفرح بالشئ إلا إذا رأكَ أنت أيضا فرحاً .. هذا لأنه هو يهتم بكَ ...
عندما تجده في أصغر التفاصيل يهتم بك ...
يهتم بك .. لأنه يريد معرفة انك تحبه
يهتم بك .. عندما يشعر انك تقدر وجوده
يهتم بك .. وهو لا يجعل الليل يمر عليك إلا وأنت سعيد
لن يتركك أبداً يمر عليك ليلة واحدة وأنت حزين
يهتم بكل تفاصيلك، فرحك، وزعلك
أحلامك، وطموحاتك .. وحتى أصغر تفاصيل حياتك ..
وربما لا تكون مهمة
لكن في كل الأوقات يسمعك .. يهتم بك...
ويهتم ببعض التفاصيل ...ربما أيضاً لا تكون مهمة لكنه يهتم ...
لكن دعني أسألك سؤالاً ...
أين هو منك ... أين هو...؟
ما هي مكانته في حياتك؟
هل أنت قد أهتممت به ... قطعاً لا .. لا لم تهتم به...
هل اهتممت أن تعرف هو حزين،.. أم سعيد
خسر،.. أم فشل،.. مرض،.. أم تعافى،..
تألم ولا يتكلم ...
ام أين هو.. ام مع من يتحدث .. ام ماذا فعل ... ماذا...وماذا...
وكم ألف ماذا لم تعرفها عنه.. دون لا مبالاة ..
إلى متى سوف يظل هو الذي يفعل كل شئ
إلى متى سوف يظل يتخذ هو الخطوة الأولى
إلى متى يتوسل بالرجاء إليك ...
ليقول أرجوووك اهتم بي ....
إلى متى سوف يظل يهتم بك الاهتمام الذي يجعل كل الناس..
تتمنى أن يكونوا في مكانتك في قلبه .. إلى متى؟!
إلى متى سوف يظل يعطيك وأنت لا تستحق..
أم تريده يتعامل معك بهذا المنطق الذي يقول
من يراك بعين التعالي انظر له بعين التجاهل
ومن يراك بعين التواضع انظر له بعين الاهتمام
و أمنح كل واحد حجمه لا أكثر ولا اقل
إلى متى؟
كان يظن انك ستكون السند والظهر
كان يظن انك ستكون الانسان الذي يعوضه عن كل الأشياء...
كان يظن انك سوف تهديه الاهتمام الذي لم يعيشه من قبل... إلى متى!
إلى متى سوف يظل يقول لك ..
يا أنت.... هذه الأشياء عندما تقال وعندما تطلب لا يكون لها جمالاً ولا طعماً ولا معناً
عندما يقول لك اهتم بي ...
فتكلمه بعدها مرة ... مرتان .. كأنك تأدي واجب أو مفروض عليك.. ليس لها طعم .. حقاً ليس لها طعم
الأشياء إذا حدثث من غير طلب حتى لو كانت صغيرة جدا ...
حقاً سيكون طعمها أجمل بكثير .. بل أحلى طعم بالحياة ..
بل طعمها أحلى من المر الذي يراه منك ...
*كل الذي يستطيع قوله لك .. هو:.....
أنني اهتممت كثيراً .. وكنت بالنسبة لي انسان بمنزلة غالية جداً .. وقد أظهر حبي لك بكل ما أوتيت من قوة وضعف..
وبكل السبل الممكنة والغير ممكنة
كنت أظلم نفسي من أجلك
لكنك أنت لم تقدر ذلك..
وأتى الوقت الذي سوف أقول لك
أكيد هناك أحد في هذه الدنيا .... في مكان ما.. وركن خاص في هذا العالم ..
سوف يهتم بي اهتماماً خاصاً ...
وسوف يكون هو السند وهو الظهر
لأنه اكتشف انك ظهراً مائلاً
وأن البعد وعدم الاهتمام وسيلة غايتها النهاية , تختصر الكثير من الكلمات
فلا تبادلني الاهتمام فقط بل أقنعني أنك تستحقه...
وربما في نقطةٍ ما؛ علينا التوقف عن الاهتمام ، عن القلق و الخوف و صراعات الشوق و الغيرة على أشخاص لا تفور مشاعرهم لنا بنفس الطريقة.
وأن كسر قلبك بإيدك أهون بكتير من انك تتسول الاهتمام من أحد
** وأخيراً........
منذ أن صار الاهتمام في زماننا إلكترونياً ..
أصبحت جميع الحكايات تنتهي بِالحذف ، و الحظر ، وإخفاء ظهور ..
وأصبحت العلاقات تنتهي بالإهمال .. أكثر من إنتهائها بالمشاكل
ويجب أن ندرك جيداً أن مشاعرُنا يُمكِنُها الإنتظار
لفَترة محدودة .. ولكن ليس إلى الأبد ..
ولآ ترغم أحداً على الاهتمام بك
أو الاشتياق إليك ...
فالشوق يأتي ،ولا يؤتى به
وأن الإهتمام العابر هو أشدُّ ما يؤلمنا، لأننا نعتاد عليه ونعتاد على أصحابه..
وفجأة هم يختفون بلا سببٍ مُقنع ليتركون لنا الحنين والإشتياق والأوجاع فقط
ومن الصعب أن تطُلب الإهتمام من شخص يرى حُضورك وغيابك مُتشابهان
*وأن الإهتِمامُ لا يُطلب ..
ولا تترجاهُ من المُحب..
#حنان_أبو_زيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق