الاثنين، 3 ديسمبر 2018

أملح الناس.... بقلم حنان أبوزيد

لَيتَ الفؤاد لاقى مَن يداوي سقمانا
أو يروُ الروح من كأس الحب سلوانا
أَوَ لَيتَ ما تُعَلِّقت الروح بعشقٍ مُهانا
من غادر  مقنع ذا وجهين خوَّانا
غدر بمن لا يستحقَ غير الحب تحنانا
وقطع ميثاق الهوى وما كان لوصلانا
ضَاق قلبه بما كان لَنا شَرَعاً وقرآنا
كان الحب وثقنا به، وإستَأمَنٌاه خانا
ظنناه ملاكاً يَهوَانا، ولم يكن إلا شَيطانا
ووكلنا عليه رب الناسِ والقلب غَضبانا
كان أَملَحَ الناسِ أقوالاً زيفاً وبهتانا
فلا تَأمَنَنَّ لغَيرُ آمِنِ، فان غَدرَهِ أَلوانا
وَخالُت النفس بَعدَ الفراق لُقيانا
يا لَيتَها بالحقَّ صَدَّقَت للعين رُؤيانا
حَدث القلب نجوم لَيلهِ وسهد حيرانا
رُدّ لي قلبي كاد يموت بالقهر أحزانا
والصادق بالحب لا يستطيع كتمانا
قدْ صرحت بالهوى وأصبحت نَدمانا 
لقينا منكم بخل الحب وحِرمانا
صارعنا المَوجِ إِذ مالَت سَفينَتُنا
فدعونا اللَهِ فارج الهم وسامع شكوانا
أن يمحو إثم هوانا من صُحف دنيانا
ويعود بنا كما كنا ببراءة بدء مهدانا
واليوم نعود كما ولدنا بالنقاء إنسانا
#حنان_أبوزيد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...