الجمعة، 9 مايو 2025

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا... 
لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء
شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء
وَلِـكُل ما نُلناهُ منكم مِن أَذىً وَشَقاء
كُـنتُم لَـنا الأَمـلَ المُشرِق بدُنيا الفناء
فَصِرتم لَنا الأَلَمَ المُتَكَرِّرَ في الأَعماق
رَبَـيناكُم بِـالحُبِّ وَالعَطفِ والإحتواء
فَكَيفَ تَجحَدونَ الفَضلَ بهذا الجفاء
أَينَ البِرُّ يا أبنائي... وأَينَ الوَفاءُ!!؟؟
أَبـنائي الأَعـزاءُ شُـكرًا لِبرِّكُم البهتان
إِن كُـنـتُم تَـعـرِفونَ الـبِـرَّ وَالإِحـسانَ
شُــكـرًا لِـكُـلِّ لَـحـظةٍ جَـمـعَتنا بِـكُـم
وَنــحــن نــرعـاكُـم بِـعَـيـنِ الـحـنـان
رَبَـيناكُم فـي كَـنَفَنا بِكُلِّ حُبٍ وأمان
وَسَـعَينا لِـرِزقِكُم بِـكُلِّ جُـهدٍ وَهـوان
فَكَيفَ تَجحَدونَ الفَضلَ بهذا الإتقان
وَتَـنسَونَ طولَ البَقاءِ ومَدى الزَمانِ.
بقلمي د. حنان أبو زيد

الأربعاء، 7 مايو 2025

أخويا... بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أخويا حبيبي ابن أمي وأبويا
يا عمر طفولتي وحمايا ف صبايا
دا انت غالي و نبض عايش جوايا
كنت بشوف حنانك شئ مقويني
كنت فاكرة هتكون السند لسنيني
أخويا اللي يخاف عليا ويحميني
مهما أزعله أو يزعلني هيفضل 
أخويا اللي بإيده شالني ومربيني
ومهما أتدلع عليه ولا أتشاقى معاه
دا هو حتة مني أخويا نن عيني
فين أيام صبانا ولعبنا سوا وبرائتنا
وضحكتنا اللي كانت مالية بيتنا 
مالناش إلا بعضينا ووالدينا نوارتنا
ووصيتهم ليك تكون سندي وحمايتنا
تعالى ياخويا نرجع من تاني فرحتنا ولمتنا
ونجمع حبايبنا واخواتنا ونمحي فرقتنا
يا أحن وأطيب خلق الله بالكون
ولا أتحمل حد يأذيك، أخبيك جوا العيون 
ولو تطلب في يوم روحي لأجلك تهون
بدعيلك من قلبي يسدد خطاك ويحميك
ويغنيك ياحبيبي ويعفيك من أي ديون
ولا أشوف لحظة حزن بعيونك ولا شجون
وأشوفك سيد الناس بقلب حنون
ويجعللك في كل خطوة تخطيها نور 
قلبي بيهديلك المحبة يادوب ف سطور
لكن والله ما تكفى مهما مليت البحور
ربنا يكفيك ياحبيبي من أي شرور 
أو شر الوسواس الخناس المغرور
ومهما يفرقونا هيفضل حبنا تقي
دا اللي بيجري بدمنا، دم طاهر نقي
ومهما طال الفراق مسيرنا هنلتقي
وافتكرلي كلمة حلوة دا ابني قمر زيك شقي
طالع لخاله حنين وطيب وذكي 
وعلى فكرة اللي ربونا علمونا نكون
ايد واحدة في وش أي طوفان.. 
ودعولنا يكفينا شرور وخُبث الغيلان
اللي دمهم دايماً مسموم زي الثعبان
أخويا ابن أمي وأبويا... 
فراقنا يا اخويا يغضب رب الكون
خليك دايماً زي معرفتك أخ حنون. 
بقلمي د. حنان أبو زيد

السبت، 26 أبريل 2025

إشراق.. قصة قصيرة بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد



لم تكن هذه المرة الأولى التي تصعد فيها سلم الطائرة... ولكن هذه المرة شعرت بوجس شديد وغربة أكثر من المرات السابقة.
فمنذ زمن بعيد وهي تترحل بين أمالها وواقعها حتى فُنيت سنوات عمرها من أجل إسعاد الأخرين وتحقيق أحلامهم!
تتمتم داخلها همساً:
_ وماذا بعد عن أحلامي أنا.
لكنها في هذه المرة، ومع غروب شمس دامعة، تودع حبيباً أنانياً ظالماً أضاء في حياتها شموع الأمل وأيقظ بهمساته الأنثى الكامنة بداخلها.. ثم سحب في لحظة ما، كل نور الحياة وأطفئ تلك الشموع بقلبها بكل قسوة وجبروت ولم يهتم بمن منحته من حنان وعطاء الكون بأكمله.
توقفت في منتصف سلم الطائرة لتملأ صدرها بهواء وطنها قبل أن تغادر وهي تحدث نفسها:
_ آه أيها الحبيب المخادع كيف ملكتني كيف أنعشت ركود مشاعري ورغباتي، وياتُرى أأغادرك الآن ، أم أنت الذي غادرتني بعد أن عجزتَ أن تكون دفئي وسندي ، وألجئتني إلى معاودة الاغتراب من جديد، ولكن هذه المرة أغترب بغربتي الأخيرة ربما رحيل بلا عودة، كان لقائنا حلم كفراقنا.. حلم من، لا أدري؟! ولكنه قدري.
تكمل صعودها بخطوات سريعة تريد الرحيل بأسرع ما تكون لتسابق نبضات قلبها وكأنها تتمنى أن يكون لها جناحين بدلاً من أجنحة الطائرة كي تحلق بلا رجوع، ولا تزال كلماته القاسية تتردد داخلها:
_اذهبي فلن أستطيع أن أكون فارس أحلامك ولا سند لكِ بالحياة، نعم كنت مخادعاً معكِ ارحلي ولا تعودي ثانياً من أجل حلم لا يستحق أن تناضلي من أجله ومن أجل أن تحتفظي به فلن يكون بيننا حياة عائدة بعد اليوم.
كنت أنانياً أبدل النساء كما أبدل أشيائي اليومية... نعم هذه هي حقيقتي التي خُدعتي فيها بمظهري البرئ وملامحي الطيبة.. انا لست إنسان نعم بل شيطان... أصطاد فريستي بحرفية إلى أن تقع في شبكتي وعالمي.. ثم أمل منها.. واختلق الخلافات عندما ألمح دماً جديداً يُرضي رجولتي وغروري..
ها أنا قد اعترفت لك بكل شئ هيا اهربي من براثني ولا تعودي.. ها أنت حرة الأن بلا قيود.
تتنهد والألم يعتصرها لتحادث نفسها والدمع الأسود يتساقط زخات:
_ أيها الماكر المخادع بلحظة هانت عليك إشراقك ونور عينيك، وإبنة قلبك كما كنت تناديها، ليتني ما عرفتك وليتني ما صدقت وعودك الكاذبة مراراً وتكراراً، دائماً وأبداً لديك القدرة أن تبيع وتبيع أي شئ وأول ما بدأت بيعه بالبخس هو أنا، وجحدت كل عطائي وحناني عليك، وهل الخروج منك هو الحرية أم أنا مازلت سجينة داخل أسوار الوهم..
ثم ترفع وجهها نحو السماء بعيون دامعة:
_ يا إلهي الرحيم لتكن هذه الرحلة الأخيرة فأكتب لي فيها الراحة والنسيان.
ها قد غسق اللَّيْلَ واشْتَكَيْتُ
هَمَّا وأَلَماً بالجسد به بُليت
وما أثمرتُ من الهوىّ وجُنيتُ
غير السقم والعلل وما ارتويتُ
ثم تنظر أمامها فتجد فتاةً جميلة الطلة يتراقص الأمل بين عينيها تستقبلها بابتسامة عذبة:
_ أهلا بكِ سيدتي نتمنى لكي رحلة موفقة بإذن الله.
تجد "إشراق" نفسها على غير عادة المسافرين بدون أن تشعر تمد يدها لتصافح المضيفة كأنها تريد أن تودع وتصافح كل من تصادفه، لتقول لها:
_ ادعو لي أيتها المضيفة الأنيقة.
فتقول لها بوجه مبتسم وكأنها تشعر بأمنياتها الخفية:
_ إن شاء الله تتحقق لكِ السعادة والهناء سيدتي الجميلة.
ثم توجهت الى مقعدها بالطائرة وهي تتمنى أن تتحقق هذه الدعوة، وبعد قليل سمعت صوتاً يقول: 
_من فضلكم اربطوا الأحزمة. 
فحلقت بها الطائرة في سماء الأمنيات، لتنظر من نافذة الطائرة فترى وميضاً كأنه إنسلخ من ظلمة الغروب لينسج شعاع إشراق يوم جديد، لتسمع همساً دافئاً بجانبها لشاب وسيم يظن من يراه من مظهره وهيئته أنه، (V.I.P) شخصية هامة ليقول:
- أنا أعرفك سيدتي!!، ..
فابتسم وقال: أأنتِ إشراق. 
لتبتسم إبتسامة الأمل تنير الشموع التي أطفأها ذلك الحبيب الغادر الظالم، وكأن القدر يربت على كتفها بيد حانية ليهمس لها،: 
- لم تتوقف دائرة الحياة بعد ولا الأمنيات وهناك عالجانب الأخر من يستحق حنانك ليحتفظ بكِ، ولا يغادرك.
هكذا نسير بطريق واحد ولكن هناك غالباً حكايتان مختلفتان.
لا تنظر وراءك ولا على ماضي ذهب وأوى،
فالأحلام والأمنيات مازالت ممكنة و أتية.
#الشاعرة_حنان_أبو_زيد 
10/4/2018

الجمعة، 25 أبريل 2025

قصة (تشي جيفارا).. بقلم الأديب/ عماد أبو زيد

تشي جيفارا..قصة.. بقلمي عماد أبو زيد 
في العمل لا يُحتم عليك أن تُمالئ رئيسك، أنت تؤمن بذلك، وكثيرًا ما قلت: لا.
لم تضع في بالك أن تنال علاوة، أو تعتلي درجة في سلمك الوظيفي. أنت أقوى دائمًا بالحق، لا يهمك شيء، صعاب عدة تجتازها، وفي كل مرة تطلق ضحكة مدوية، وأنت تقول:
- يسخطوك يا قرد يعملوك غزال.
شيء ما يكسبك الصلابة، أنت فقط الذي تدرك علة ذلك. مؤكد أن حياتك مليئة بتفاصيل جمة، جعلتك باديًا على هذا النحو، أو لعلها تلك النارُ التي تحملها في صدرك، نارُ بغضِك للعدو. 
أصدقاؤك ينادونك:
- جيفارا.
كانت أمك تحدث الناس عنك:
- مايعجبوش الحال المايل.
برز شخصك جيدًا، حين كنت ترابض على الضفة الغربية لقناة السويس، بعد نكسة 67، واشتراكك في بعض العمليات الحربية التي تلت ذلك، حتى أُعلن وقفُ إطلاق النار. وحين نظرت للضفة الشرقية للقناة، استفزك وجودُ نفرٍ من العدو يُعَرْبِدُونَ أمامك، لم تتمالك كظم غيظك. تمسك برشاشك، تصوبه تجاههم، دون أن تعبأ بأي أمر. لم تضع في حساباتك أنْ تُنعت بأنك متهورٌ أو مجنون، أو أن تَمْثُلَ للمحاكمة العسكرية.
"تعيش كبد وتموت كمد" (1)، تكابد الحياة. ربما الشعر الأبيض أصبح يضفي على ملامحك مهابةً ووقارًا، يفضحك، إلا أنَّك مازلت تستشعر أنك مختلف عن أقرانك - ربما تشبههم فقط في ملامح العمر- وهذا لا ينبئ عمَّا بداخلك. هم يوقنون أن أعمارهم سرقت منهم، قانعون بذلك، ولذا يرددون:
- يلَّا حسن الختام.
بين آن وآخر، تذكر الأستاذ حسين بقوله:
-  البشر اللي أنا شايفهم كلهم دشت (2)، أنا شايفك  غيرهم. 
تمضي بك الأيامُ وتبقى نارُ صدرك مؤججة، تتحمل سخافات السفهاء، حماقات الأزمات، وأيام القهر والامتهان. جميعُها يزيد عودك النحيف نحافةً ، إلا أنك تظل مُتماسكًا، لا تميد بك الأرض. كونك مرؤوسًا، أو تنتمي للمهمشين لا يضيرك، صوتك لا يملك أحد أن يقمعه. يقولون عنك:
- مجنون.
تهز رأسك، وأنت تقول:
- مجنون مجنون، صوتي عالي.
وحين تنكَبُّ على نفسك، تلومها.
- مين بيسمع صوتي.
تذكر سعيد زميلك حين كان معك، وشاهدتما في وسط القاهرة رجلًا أشعث، أغبر، عليه لباسٌ قذر، يسير في شارع التحرير، يجهر بصوت موجوع:
- حكومة بنت ......
حينها قال لك:
- أنا خايف عليك لتبقى في يوم من الأيام زي الراجل ده.
أَسررتَ بذلك القول لنفسك أيضًا، عندما رأيت رجلًا آخرَ، أقل ما توصف به هيئته أنه مخبول، تطوع بالوقوف عند إحدى إشارات المرور، وأخذ يشير بعصاه للسياراوأخذ يشير بعصاه للسيارات، ويطلق صافرته موهومًا أنه ينظم المرور.
أحيانًا تبدو حكيمًا مثل اليوم، يتحَلَّقُون حولك؛ فتطول جلستك، تستمع إليهم وتفيض.
(أنت العليمُ إذن ببواطن الأمور)
هكذا تبدو، وقد نحيت نقاط ضعفك جانبًا. لا تنساها حينما تجلس إلى نفسك.
ينتهي لقاؤك بهم، يصافحونك:
- الوقت مرَّ بسرعة.
تخلو بنفسك، تُعَدِّدُ أسبابَ حزنك، ألمك، تخشى أن تقول يومًا:
- يلَّا حسن الختام.                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) من ديوان (جبال الكحل) للشاعر / أحمد الصعيدي- مصر .
(2) يستخدم هذا اللفظ في أرشيف المؤسسات العسكرية والحكومية، ويطلق على الورق الذي سجل فيه بيانات وكتابات، وقد عفا عليه الزمن، وأصبح (مالوش لازمة)، ويقال: اندشت.

الأربعاء، 23 أبريل 2025

في دفتر الأيام.. بقلم الأديب صلاح الورتاني

 ركضت خلف 
الجدران المغلقة
تأملت زرقة السماء 
والبحر
أرسلت صوتها 
مع الريح
ثم أطلقت 
أشواقها
وأحلامها ..
تلمست 
بتلابيبها الوجد
تحدت كل الموانع
رسمت خطوطا 
على جبين الصباح
لمحت من بعيد 
بصيص أمل
هدأت من روعها
ثم جالت بخاطرها
في جدول الزمن
سطرت أسطرا 
متمايلة
تمايلت مع نجواها
وذكرياتها الجميلة
عيناها جامدتان
تحدقان 
في دفتر الأيام
وخدوش الأروقة ...
  صلاح الورتاني  //  تونس

اشتعال الثلج.. بقلم الأديب د. فوزي تاج الدين

في منتصف  الليل 
أسير  في مدينتي  
نسيت  من أنا!
فلا  تسألني هويتي 
ولن أقول معذرة 
حين تراني أغطي الأرض بالحب
أفرشها  بملح  المغفرة 
أمنح الوقت عيونا ومرايا وادعة
جسدي صار حريقا 
يشتهي مطر الويل 
ورأسي صار غابة ينمو فيها 
اللاشئ 
أغني٠٠ أنادي
وربما تجدني في الصباح
ممدداً على رصيف الشارع الرطب 
هذه الأرض  استفزت  عريسها
تحلم بيأسها  ! 
ربما أموت لا أعرف  من أنا 
ربما أعود 
معلقاً  من عنقي في صحف المساء 
ماتت سطورها  حين انشق القمر 
بحلم كاتبها  باشتعال الثلج 
والريح  وغابات المطر
بقلمي فوزي تاج الدين 

الخميس، 17 أبريل 2025

عزمت الأن... بقلم الأديب/ شاكر محمود الياس

عزمت  الأن  أن  لا  أناقش السفهاء 
جدالهم  مثل جامع  في شبك هواء 
أفواههم  نتنه كلماتهم  جلها جوفاء
بربكم   هل  يغرف في الغربال  ماء 
حاولت   التجاهل لحظة  ذاك اللقاء
أسير   أبعد  طرفي  والأذن   صماء 
كم   تمنيت  جليسا  حسن  الأصغاء 
الجاهل    يصرخ   ينشر   الضوضاء 
صادر   مجلسنا  برهة  صمت البلغاء 
أي  جهل  هذا أتعلوا  الأرض السماء 
أيظن  الوضيع أنه  صار أبلغ الفقهاء
هيهات  أن  يبلغ أرعن سنام  العلياء 
الله يحب الكريم يثني على  العطاء
رطبوا ألسنتكم بخير الكلام والدعاء 
الحكيم  يترك  اللغوا  العقيم  أنتهاء 
لا تناقش  الأحمق  فله  الجهل  رداء 
كم  نال  من عفيف  متعاطي  للبغاء 
لكن الحقيقة  شمس ولها نور  ضياء 
سلمت   يد  الزمان  تصفع  بلا  عناء 
وجوه  كالحة  ما طهرها  زلال  الماء 
عبثا تحاول يا صعلوك  كلامك هراء 
أنت  حثالة مقبور ما لك حزن ورثاء 
القصيدة/لا تناقش السفهاء 
بقلم/شاكر الياس 
شاكر محمود الياس 
العراق/بغداد 
١١/٤/٢٠٢٥

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...