الأربعاء، 4 يوليو 2018

جسور قلعتي.... بقلم حنان أبوزيد

حدّثُني قلبي يوماً بأنّكَم ترنيمتي
ولكن لم تدروا قدري ولا محبتي
كان هواكم قدري وشقائي ولوعتي
تعبدت في محرابكم وأصبح لعنتي
وكان نبضكم ركناً من أركان كعبتي
عاذلي رأىّ ضعفي في وهن وجنتي
فلا تحسبوا بالهوى فقدت قدرتي
ولكني لم أصدق غدراً من أحبتي
الوجد باقٍ ووصالكم نسائم جنتي
والجسد فانٍ، وفراقكم مصيبتي
مرضت الروح وما من شفاء لعلتي
منعتم ودكم تقرباً من جسور قلعتي
وتطاول بنيان جفاءكم وأدمع مقلتي
وزاد ظلمكم لقلبي كسراً لعود قامتي
كيف هان عليكم حزني وهطول دمعتي
أنسيتم عشق فؤادي وحنان نظرتي
وسهر العين مداوياً سقماكم ومخافتي
بدلوا ما شئتم أحبتكم وقولوا رفقتي
واصطفوا هواكم لأنفسكم بلا دنيتي
ياليتني مت قبل تكوين غيم سحابتي 
وقبل ميعاد لقاء صورتكم لصورتي
قتلني غدركم وهدم محراب عبادتي
#حنان_أبوزيد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...