من صمت العظماء
وبعض من تراتيل السماء
تناديني حتى تغلف
دقات قلبي بالفناء
لتنزع الحياة الروح
ويتباطأ فيها نبضي إلى أشلاء
لكنه نبض الحياة يتسارع
يغرقني في بحور جوفاء
تنطلق أسرى الكلمات
لعلني أدرك أثر أقدام خيلاء
تهت في صمت طويل
من سبات كهوف عتماء
لتحطم كل قيود الصمت
وتذيب أقصى ثلوجي البيضاء
فأذوبُ مرغمةٍ لإعصار الهلاكِ
تصرخ آهاتي تنادي بالبقاء
وتتساقط عليها القطرات
لتنطق كل ما فيها شقاء
فتفجرت دموعَ قهرُ بأعماقي
ومهماً تمدد وعلا صوت البكاء
فلن يدرك الظمأ رحيق صبري
ولن يصلب صمت العظماء
على جدران السراب بالكسرِ
لكنها تراتيل رحيل الفجرِ
تخترق سمائي في استعلاء
ونبضات تأن تنادي ذاتي
لتحرر روح النقاء
ولتصرخ ثورتي الصخباء
فتضم الأحزان براحتي
لأغلق عليها بقبضتي
كي لا تحتويها كفوف الغرباء
وأصبحت كالشمعة تزدادَ نوراً
حين تقترب من الإنتهاء
وتلبس من سواد الظلام رداء
حنان أبوزيد
5/10/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق