أتعرف ليس غيابك هو ما يعذبني، فما يشقيني حقاً هو أن هذا الكون على اتساعه لا يسد فراغ غيابك!
فكم أنا في شوق لمشاكستك.. افتقدتها كثيراً.. ضحكاتي الخبيثة عندما تغضب.. فغضبك في تشبيهه كقطار يشتعل ويتطاير منه الدخان..
فرياح غضبك تهب عاصفة في روحي..
لكنني كنت أضحك وأعود طفلة.. لتسمع صدى ضحكاتي جدران المنزل..
كنت أنتظر كنْه العواصف الهوجاء التي سوف تحل عليّ من قبلك..
أهي غضب.. أم تجاهل.. أم مشاكسة تغلب مشاكسة الطفلة داخلي.. تجعلني أبكي.. أو أندم.
أين ذهبت تلك الأيام الخوالي!..؟
ماذا أصاب قلبينا..؟
لماذا أصبح الحزن يسبق حروفنا..؟
أين هي خفقات قلبك التي تعلو وتهبط عند ذكر اسمي، وحينما تناديني أيا جنتي وفرحة عمري وإبنة قلبي..؟
أين رحلت دموعي عندما أغضبك أو تغضبني..؟
أتراها أحزان قد سرقت منا عشقنا..؟!..
أم تراني في رحلة مع ذاتي.. لم أستيقظ منها بعد..!..
- يتابع القرأة ودموعه تتساقط فإذا بقطرات منها تسقط على الحروف يحاول أن يجففها حتى لا تضيع منه وما تبقى منها هي الأخرى.
فيتمتم همساً وألماً:
يتبع)⬅️
#حنان_أبو_زيد
رابط الجزء الثالث..
https://www.facebook.com/594543530877049/posts/980488665615865/
رابط الجزء الثاني..
https://www.facebook.com/594543530877049/posts/958091211188944/
رابط الجزء الأول..
https://www.facebook.com/594543530877049/posts/932044530460279/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق