الأربعاء، 11 سبتمبر 2019

الرسالة الأخيرة .. ج (٥).... بقلم حنان أبوزيد

ستة أعوام من المعاناة ومازال قلبي يحمل حبك دون أمل بمخاض قريب أو إجهاض يودي بمشاعري، أي ثقل حملته قلبي، وأي عذاب أهديتني يا غائبي
إن كنت تحبني حقاً، فكيف لك أن تترك قلبي يناديك دهراً!؟
فأخبرني بربك، أي عشق هذا الذي تدعيه، وأنت الذي كلما أضعفتك مشاعرك ومللت مني أطلقت قلبك بالغياب!
وعلي أن أعترف قبل نهاية رسالتي؛ بأنني أحببتك كثيراً وأشتاقك كثيراً ! 
وأنك كالمخدر بحياتي، ضار بالصحة مغيب للعقل، قادر على إفقاد رشدي واتزاني! وكثيراً ما تسلب الهناءة من أيامي وتنزع لباس الراحة عن روحي، لكنك كعادة كل مخدر، قادر على منحي الكثير من النشوة والسعادة بابتسامة واحدة من عينيك، كلمة يتيمة من شفاهك، وتمنحني الكثير من اللذة بغيرتك علي! لكنني في النهاية أدرك تماما بأنه ذات يوم سيتوجب علي التعافي منك، ومواجهة آثار انسحابك من دمائي وكم يبدو هذا مؤلماً قاسياً كلما تخيلته كقسوة اعترافي هذا الآن على كرامتي و كبريائي! 
لكن لا بأس بذلك، ففي هذا اليوم تحديداً يمكنني الاعتراف لك كما يحلو لي ومن ثم أضحك عاليا بعد أن تفقدك الصدمة اتزانك فأطلق رصاصاتي الكاذبة مردية اعترافي الصادق أمامك بأنها كذبة أبريل وأنني حقاً لا أشعر بك!
سوف أودعك بصمت و هدوء، سوف أتجرع كأس الوداع الأخير، عسى أن يكون أخر كؤوس أحزاني 
يتبع)⬅️
#حنان_أبو_زيد
رابط الجزء الرابع....
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=980506262280772&id=594543530877049

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...