الأربعاء، 1 يونيو 2022

(رُوْعَةُ الْحُبِّ) بقلمي د. حنان أبو زيد السفيرة الملكية للسلام



☜قَــالَ عُــــودِيَ يَا قِبْـــــلَةَ الْحَيَـــاةِ
    ورَوْعَــةَ العشقِ وَعــذب الْمُنَـاجَـاةِ
☜هيـا إِمْـلَئي الدُّنْيــا رَبِيـعًا حَـيرَانَا
     مِنْ عَبـقْ وجَمَـالِ كـل الْحَسْنَاوَاتِ
☜هيـا أَتَرْعِـي كَأْس الهـوى مَعَ قَلْبِي
   وَأرتـوي شهـده مـن ثغـر الْبَسَمَــاتْ
☜هَـلْ تَذْكُرِينَ شَاطِئَ مَرَحِنا وهَوَانا
   وَمَـا رتـلنـا بـه مـن سحـر النَّغَمَـاتِ؟
☜هَلْ تَذْكُرِينَ لَيَالِينا وهمـس لقـانا؟
    وَمـا عبث بنَـا مـرح تلك النَّسَمَـاتْ
☜كَمْ سَحَرْنَا اللَّيْـلَ من شوق نجوانا
    وعَانقْنَا القمـر والنجـوم بالْهَمَسَـاتْ
☜وَارْتَشَفْنَا مـن نبـع وشَهــدَ نشــوانا
     فَارْتَوَيْنَا وثملنا مِنْ رِضَابِ الْكَلِمَاتْ
☜هل وَلَّى عَهْدَ عِشْقْنَا و مـات ظمآنَ
    أم طَوَاهُ الْهَجْرُ ومـلأته النَّدَبَــاتْ؟!
☜هل أصبح هَـوَانا في طَيَّ النِّسْيَانِ
     أم بَـاتَ أَطْـلَالًا وَ رُكَـامَ ذِكْـرَيَـاتِ؟
☜هل صَارَ فِي عَوالَمِ خفيه كقربانَ؟! 
     أم خَفيت كل أفلاكه الْمَحْظُورَاتِ؟
☜لا لـن تبعــدنا المسافـات والزمــان
     عُودِي حسنائي يَا أَحْلَى الْحَورِيَّاتْ
☜أنا العاشــق النـادم العـابد الولهـان
    ها أَنَا الْعَاصِـي عَـنْ صِــدْقِ الْآيَـاتْ
☜أعود من صمت موتي لنبع الحنان
     أَنَا التَّائِبُ العائد لمِحْرَابِك سَنَوَاتِ
☜وَ دُونَكَ لا أكون ولن أعود إنسانا
     وسـواكِ كُلُّ النِّسَاءِ لَـدَيّ مُحَـرَّمَاتِ
☜أيَا قِطْعَةَ الْفُؤَادِ  مليكة الوجدان 
     الرُّوحُ بَعْدَكَ صارت مِنَ التَّائِهَاتْ
☜أَيا دّلِيلي في بَيداء عمري الحيران
     تَوَهَّجِي نورًا كالْمَاسَّاتِ والفراشات
☜أيَا قِبْلَةُ رُوحِي...
    نِيَـاطُ قَلْـبِي قَــدْ  نبَشَتْه  الْأَحْـــزَان
    عُـــودِيَ لِلَيَــالِي الْحُــبِّ وَالنَّبَـضَـاتِ
☜اعـزفي عَلَى قُلُـوبِنَا أجمـل الألحـان
     لنترنح ونثمل من روعـة الترنيمات
☜فصرخ العشق وأمر بعودة الأحضان
     فغيٌبْنا  الْآهات وَ مَا  طفا مِنْ أَزَمَاتِ.
بقلمي د. حنان أبو زيد
السفيرة الملكية للسلام
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

رائع..أكثر من جميل..

الأديبة والشاعرة د. حنان أبو زيد يقول...

شكراً جزيلاً لذوق حضرتك

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...