رعـدت السماءُ بانتهاء المعمور
والأرضُ مـن عنادٍ ثقيـلٍ تفــور
أيهـا الآدمي قـد اقتـرب الفنـاء
وما زلـت عليلاً يمــلؤك الغـرور
ويُسـرع القــادم ليصبـح هبـاء
فيصرخ التـراب بالريح ويثـور
والمــاء غــاضبٌ مـن الغـوغـاء
قـد سـال مـن فيضان الشـرور.
في ٢٠٢٣/٩/١٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق