الجمعة، 15 سبتمبر 2023

سِحْرِ عَيْنَيْك.. بقلم الأديب د. أبو بكر يوسف إبراهيم

 لِسِحْرِ عَيْنَيْكِ مَا أَشْكُو .. وَمَا أَجِدُ

وَمَا أُلَاقِي .. وَمَا أَنْوِي .. وَمَا أَعِدُ !!

*

إِلَيْهِمَا الْـمُشْتَكَى مَا لَجَّ بِي أَلَـمٌ

وَمَا ذَكَرْتُكِ إلَّا لَفَّنِي الكَمَدُ !!

*

إلَيْهِمَا ظَمَئِي حَتَّى يَعِي قَدَرِي

بِأَنَّنِي الظَّمِئُ العَطْشَانُ .. هَلْ أَرِدُ ؟!!

***

فَـتَّشْتُ عَنْكِ زَوَايَا الكَوْنِ .. لَا خَبَرٌ

يُطَمْئِنُ القَلْبَ عَنْ لَيْلَايَ .. لَا أَحَدُ !!

*

وَعُدْتُ أطْـفَحُ بِالذِّكْرَى .. كَمَا طَفَحَتْ

بِخَمْرِهَا الكَأْسُ .. لَاغَيُّ .. وَلَا رَشَدُ !!!

***

يَقُولُ قَلْبِي : غَدًا لَيْلَايَ رَاجِعَةٌ

مَا أَبْعَدَ الْـمَوْعِدَ الْـمَضْرُوبَ .. أَيْنَ غَدُ ؟!!

*

وَأَيْنَ لَيْلَايَ مِنِّي ؟ حِينَ أَذْكُرُهَا

أَكَادُ مِنْ لَوْعَةِ الأَشْوَاقِ أَتّقِدُ !!!

***

أَضُمُّهَا مُغْمَضَ العَيْنَيْنِ .. وَهْيَ رُؤًى

حَتَّى يُخَالَ لِرُوحِي أنَّهَا جَسَدُ !!!

*

أَضُمُّهَا .. فَهْيَ مِنِّي كُلَّ جَارِحَةٍ

وَحِينَ أُبْصِرُهَا .. تَنْآى وَتَبْتَعِدُ !!

*

يَكَاُدُ يَغْمُرُنِي مِنْ ضَوْئِهَا قَبَسٌ

كَالنُّورِ .. يَغْمُرُ عَيْنًا عُمُرُهَا الرَّمَدُ !!

***

إِنْ تَسْأَلِي القَلْبَ عَنْ وَعْدٍ .. فَمَوْعِدُنَا

فِي مَرْفَإِ النَّجْمِ يَالَيْلَى .. فَهَلْ نَعِدُ ؟!!

***

بقلمي: د.أبوبكر يوسف إبراهيم(السودان)

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...