السبت، 29 يونيو 2024

(برڪان من لهب) بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

ياأمة الإسلام ڪم أتى عيداً وذهب
وأبرياء داخل برڪـان مـن لهب

ولم يڪن للصغارَ ثوباً ولا رطب 
وهم بلا سقفاً أو باباً من خشب

يقيهم برودةً، وجوعاً، ورهب
وبرك نارٌ فوق الأّسْرْةَ قد سَڪب

ولا ڪسرة خبز تڪفي حتى الرمق
ماتت طفولتهم وخلدت بالكتب

بطولات صغار بوجه العدو ترتقب
وڪباراً أبادتهم نهشتهم أنيابٍ الذئب

وعرب قد باعوا دماءهم المتناثرة
على أكفان بقاع الأرض تغتصب

يا أمَّةً العرب سائرة في طغيانها
وسيأتي يوماً يسلب منڪم اللقب

لن تنعموا أبدا بما فعلت أيديڪم
وقدساً عربياً وإن اشعلتوا بها الحطب

أفيقوا أمة الخذلان وأتباع الشيطان
قبل أن يدهسكم قطار الرعب

فمن يرمم وجعاً في عمق القصيد
والحلم وراء جفن القدس قد سلب.

بقلمي الأديبة د. حنان أبو زيد

عائدون.. بقلم الأديب: محمد سليمان أبوسند

عائدون وإن عدنا فلن نعود 
ولم يعد للعود بريق
 كم سرقت منا أحلام 
كم ضاعت وتلاشت كالأوهام 
كم رحلت بسمة من بسمات 
كانت تمحو مرارة كدر الأيام 
مشتاق يبحث في دهاليز الصمت
عن صمت المشتاق الملهوف
كالجائع يقتات الصبر على مضض
لا يشبعة أي جواب من أجوبة الليل 
منكسر، متكئ، منطفئ خلف الجدران
محتضن بالليل وسائد من نيران 
تتنازع فيه وتتحشرج بعض الكلمات
تأبى أن تخرج.. 
فيستريح الجسد المنهك
أو يستظل بظل من شجرات
على أبواب الليل رحيل وغياب 
وقوافل تأبى
 أن ينساها عقل مثخون بالطعنات
مثقبة تلك الأيام كالغربال 
أو كالثوب البالي المهترئ
كلما رتقنا ثقبا زادت فية الرقعات
بقلم  : محمــد سليمــان أبوسند 
مصر       🇪🇬

الأربعاء، 26 يونيو 2024

وجع الشوق.. بقلم الأديب زين صالح

سلمتْ ، اثملتنــي عشقاً ما أبدعــك
كان الغرام جمــراً فقضّ مضــجعك ...
تناثــرت قُبلـي على مفــارق الثغــر 
فكنـت قاطــفاً للتــوت مــا اروعـك  ...
دمـوعك التـي بشّـرت بهــول اللقاء
نــار الغــوى روت فرحــي بمدمعـك ...
راحـت يــداك تبعثر فرفري جدائلي 
ترسم قرب شفاهي قلباً ما اشجعك ...
تقــطف تفـــاح خــدي قبل نضوجها 
ثماري تتدلى بغنـج كحظوظ الفلـك ...
قلبـي يهيـم بعشـق والغـوى زفنــي 
وتنهيداتي تصبو لليـلة على مرملك ...
وعروسة تهفو لمرتبـة تــزف سهـراً
وأسمر السريرة  لأحلامها قد حـلك  ...
ربـــــاه كيـف آتـي لثغرهــا فارسـاً 
والضبح مـن صهيل انوثتها فـــدك 
يداها ترسم ملامح الاغراء رميـــاً
قلبـي مــن وحي غرامها قـد عبـك 
عيناها تهفو للتاريخ اغـراء هـــوى
ونهداها تحبط ، واوصالي قد فكك 
يا عــالماً بحـالي رويـدا قد قُتـلـت 
شهيـد قهــر مـن جمــال قــد فتك
ارجــوك يــا جمــري ونــار حـــالي 
شهـدي تدلى فثــار علـيّ مبسمك ...
ارتاح هوج اهوائي بعد عراك حب 
دعيــت  لـلألـه يحميـك مـا أجملك ...
غرست ورودك. في جنائن عـشقي
وثارت ثورة عشقك بفؤادي شبك ...
بقلم زين صالح  / بيروت - لبنان

الأحد، 23 يونيو 2024

(أسيرة معبده) بقلم/د. حنان أبو زيد

مجاراة قصيدة "مُضناك" 
لأمير الشعراء أحمد شوقي
بقلمي د. حنان أبو زيد
بعنوان (أسيرة معبده)
*************** 
شقيـق الــروح أمجــده
سلـب فـــؤادي وهــدده
بـألا يراســله ويبعــــده
بـات يرجـوه و ينشــده
قيثـاري وكأسي يرافقـه
وترنيمــة نبضـي تؤيـده
زئيــــــر الحـنين يعذبني
يُصـدح لا يبارح مرقـده
ودمــعُ الهــوى يعضــده
فقـد نـزع أضلعـه بيــده
فطـغى الشـوق لمعـذبـه
ليُصبــح أســيرا معبــده
تائـهٌ يتـوارى في جنحه
أيُعقـل أن لذاتـه يجلـده
فأجــوب الليـل أساهـده
و أناجيـه كــي يشهـــده
أناَّ المتيمةٍ بخمرة عشقه
يُسكـرني شهـده يجـدده
تعبـدت دهـــراً أســـــرده
وصـلاتي قِبـــلة تهجــده
ويحك قلبُ ستجن بعده
أتعشق العاشق وتغـدره؟!
رحــل تاركــاً ألماً ذكــرى
تأن مـن هـول مجحــده
كلما أُغلق عيني أشاهده
فكم من الأبواب أوصده 
كي أنسى هـواه وتنهده
وصـوته في أذني أردده
ستجن ياعقـلُ من فعله
وبتُ قُـربـانـاً فـي يــده 
وأغلال هـــواه مقيــدة
لتصبـح كطائعٍ لســيده
فلم تعرف بعد دوافعـه
لتهيم كطائره ومغــرده
لكنك بلا صـوت يسمعه
وضائع من عشق مندده. 
في ٢٠١٨/٧/١٧

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...