لأمير الشعراء أحمد شوقي
بقلمي د. حنان أبو زيد
بعنوان (أسيرة معبده)
***************
شقيـق الــروح أمجــده
سلـب فـــؤادي وهــدده
بـألا يراســله ويبعــــده
بـات يرجـوه و ينشــده
قيثـاري وكأسي يرافقـه
وترنيمــة نبضـي تؤيـده
زئيــــــر الحـنين يعذبني
يُصـدح لا يبارح مرقـده
ودمــعُ الهــوى يعضــده
فقـد نـزع أضلعـه بيــده
فطـغى الشـوق لمعـذبـه
ليُصبــح أســيرا معبــده
تائـهٌ يتـوارى في جنحه
أيُعقـل أن لذاتـه يجلـده
فأجــوب الليـل أساهـده
و أناجيـه كــي يشهـــده
أناَّ المتيمةٍ بخمرة عشقه
يُسكـرني شهـده يجـدده
تعبـدت دهـــراً أســـــرده
وصـلاتي قِبـــلة تهجــده
ويحك قلبُ ستجن بعده
أتعشق العاشق وتغـدره؟!
رحــل تاركــاً ألماً ذكــرى
تأن مـن هـول مجحــده
كلما أُغلق عيني أشاهده
فكم من الأبواب أوصده
كي أنسى هـواه وتنهده
وصـوته في أذني أردده
ستجن ياعقـلُ من فعله
وبتُ قُـربـانـاً فـي يــده
وأغلال هـــواه مقيــدة
لتصبـح كطائعٍ لســيده
فلم تعرف بعد دوافعـه
لتهيم كطائره ومغــرده
لكنك بلا صـوت يسمعه
وضائع من عشق مندده.
في ٢٠١٨/٧/١٧
بعنوان (أسيرة معبده)
***************
شقيـق الــروح أمجــده
سلـب فـــؤادي وهــدده
بـألا يراســله ويبعــــده
بـات يرجـوه و ينشــده
قيثـاري وكأسي يرافقـه
وترنيمــة نبضـي تؤيـده
زئيــــــر الحـنين يعذبني
يُصـدح لا يبارح مرقـده
ودمــعُ الهــوى يعضــده
فقـد نـزع أضلعـه بيــده
فطـغى الشـوق لمعـذبـه
ليُصبــح أســيرا معبــده
تائـهٌ يتـوارى في جنحه
أيُعقـل أن لذاتـه يجلـده
فأجــوب الليـل أساهـده
و أناجيـه كــي يشهـــده
أناَّ المتيمةٍ بخمرة عشقه
يُسكـرني شهـده يجـدده
تعبـدت دهـــراً أســـــرده
وصـلاتي قِبـــلة تهجــده
ويحك قلبُ ستجن بعده
أتعشق العاشق وتغـدره؟!
رحــل تاركــاً ألماً ذكــرى
تأن مـن هـول مجحــده
كلما أُغلق عيني أشاهده
فكم من الأبواب أوصده
كي أنسى هـواه وتنهده
وصـوته في أذني أردده
ستجن ياعقـلُ من فعله
وبتُ قُـربـانـاً فـي يــده
وأغلال هـــواه مقيــدة
لتصبـح كطائعٍ لســيده
فلم تعرف بعد دوافعـه
لتهيم كطائره ومغــرده
لكنك بلا صـوت يسمعه
وضائع من عشق مندده.
في ٢٠١٨/٧/١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق