الجمعة، 31 مايو 2024

زمن الغفلة بقلم الأديب د. عبدالإله حسن الصائغ

 كأن الزمن استيقظ من غفوته
واستنفرت الارض قفارها وبراريها
واعلنت السماوات غضبها
وزحفت السيول الجارفة
من مكامن الارض وجبالها
زمجرت الاعاصير
استدعت الخوف ورياح الموت
ألم يئن الاوان أيها الغافل
أيها الساهي الاهي
أيامك احلامك شهواتك بخطر
قطعت جذورك بيدك فتخلى عنك تاريخك
استمرئت ارتداء ثوب الذل والخوف والجزع
صالح نفسك
ابحث عن قلبك ووعيك
أسأل عن اسلافك
اسياد الماضي والحاضر وقادم الايام
بسماء غزة وارضها حضروا
ومن ورائهم كتائب السماء
تقاتل وتبارك وتصل مدد ربك
دماء فواحة بالمسك
أرواح طاهرة كل يوم تقدم قرابين
وقلوب تدعوا الجبار اني مغلوب فانتصر
يومك ظلام وسعيك عبث
جهلك ران على قلب
حبك لدنياك الفانية
اعمى عينيك وصم سمعك
تأخرت كثيرا ولربما فات الاوان
انين الاقصى اصبح نغمات زمنك
يئس المكان والزمان من صحوتك
اجعل همك ايجاد نفسك
وتطهير روحك وتذكر
من اوجدك من عدم ومنحك الحياة
امامك ايام قفار وظلمات
تنتظر زمن شموسه من تبر
سماواته انوار وظلال مخملية
تظلل عصبة من الطهر
تتسيد على ضفاف المحبة وجنان السلام
فتلبس الارض زينتها الربانية
يتلاشى الخوف وتتوحد القلوب,
بنداء الله اكبر
عبدالاله حسن /العراق /29/5/2024م

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...