الأربعاء، 22 مايو 2024

غازلتني بقلم الأيب الشاعر د. محمد طه

 غازلتني...
،حورية شقراء...
،وعيونها خضراء...
،وثيابها بيضاء...
،غازلتني بنظراتها...
،أثارتني بحركاتها...
،أحاطت عنقى بذراعيها...
،شدت لي بعطر أنفاسها...
،غمزت لي بإحدى رمشيها...
،جاءت تسكب حنانها...
،فى كأسي غزلا وشوقا...
،وترويني من رحيق شهدها بيديها...
،وتدنو مني وتهمس لى بشفتيها...
،وتطيل نظراتها فى عيوني بعينيها...
،وتغازلني بسواد حاجبيها...
،جاءت تزرع شوقها فى حقلي...
،جاءت تروي زهورها من مياه بستاني...
،جاءت تنثر حبها فى عمق وجداني...
،جاءت تشكو الهوى فى عمق دياري...
،جاءت تغزل الحب والعشق فى محرابي...
،جاءت تتمايل بخصرها السحري...
،لتذهب عقلي ووجداني...
،جاءت بسحر نظراتها...
،لتثمل قلبي وفكري وذاتي...
،جاءت مشتاقه لعطري وشعري وأبياتي...
،جاءت عاشقة لقلبي وحروفي وقافيتي...
،جاءت حالمة بتقبيلي وعناقي...
،جاءت تشكو من جفاء قلبي ومشاعري...
،جاءت تطرق فى صمت جفن عيني...
،جاءت تطرق فى صمت نبض قلبي...
،لتسكن عمق مشاعري ونبض احساسي...
،جاءت تبحر بسفن عشقها ليلا...
،وتغازل عمق شطي...
،جاءت مستسلمه لي بحبها وقلبها...
،لتسبح فى عمق نهري...
،جاءت تغزل حروف قصيدتها الأولى...
،من رحيق أنفاسي...
،وتشدو بها عطرا فى عمق أحضاني...
،بقلم : الباحث والمفكر والمؤلف والناقد والشاعر والأديب وسفير السلام الدولي 
AMB:DR:Mohamed Taha Egypt 
20/5/2024
،القصيدة : موثقة على جوجل 
،ممنوع : النقل أو النسخ أو الإقتباس 
،طبقا : لقانون حماية الملكية الفكرية

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...