السبت، 18 مايو 2024

حروفٌ في اللوحِ بقلم الأديب/ محمد ديبو حبو

هي حروبٌ ثلاثٌ
يتصارعُ فيها 
قلبي وعقلي وقلمي
يعتري هرمُها
ذاكَ النبضُ المكتوبُ
 على لوحٍ محفوظٍ
المتغني بحروفُ اسمها..
تلك هي أحجيتي 
كموسيقا تارة 
يعلو أنينُ صوتِها
وتارةً ينخفضُ
كذلك هو قلبي
 تارة يشتدُ زئير نبضهِ
وتارةً ينخفضُ....
 
هيَ قوةٌ إلهيةٌ 
تتحكمُ  بإشارتِهِ
وصورٌ يرسمها عقلي 
بريشةٍ تتخطّى
 حدودَ الإبداعِ
 
فتتوافدُ كسحابةٍ بيضاءَ
تخفي خلفها بريقَ
 نورِهَا الآخاذ 
ويبقى قلمي حائراً
أمام هذا الإيقاعِ
 
لكن أزيز الحروف 
يهزُّعرين الصمتِ
معلناً تدوينَ شطرِه الأوُلِ
 
إذا غابَ قلبي فعقلي
 في ضيائكِ مريضُ
وإنا غابَ الاثنينِ
 فقلمي بحروفه ينيرُ
بقلم الأديب محمد ديبو حبو

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...