مقالتي.....
د. أسماء الصيفي
فهي مقالة.... تحكي عن عصر سيطرة التكنولوجيا الحديثة المدمرة التي سوف تدمر الانسان العصري ودوره بالحياة... حقاً انه الطغيان المدمر الذي تنبأ به فيلسوفنا والذي اكد لنا انه سوف يحل عليكم عصرا يصبح فيه الإنسان ترس في آله تقضي عليه التكنولوجيا الحديثة وهذا ما نحن به الان فهو العصر حقا الذي يجب علينا ان نطلق عليه عصر الاغتراب وسيطرة الاله التي تدمر كل ما يواجهها من الاخضر واليابس....... لذا اتفق مع فلاسفة الاغتراب وخصوصا براي الفيلسوف الفرنسي " اريك فروم" الذي كتب لنا في عام 1951 "إريك فروم" ، أن الإنسان الحديث سيصبح ترس في آله الانتاج والاستهلاك ، التي يدور معها ولا يشعر بذلك ، و لكونه مغترب وضجر لا يشعر بشيء "
لذا فإن الإستهلاك عند " إريك فروم " كان دليل على الضجر ، الأكتئاب ، الخواء النفسي...
إلى أن جاء هذا اليوم الذي تنبأ به " إريك فروم "
وأصبح الإنسان الحديث ، كائن مستهلك ، ضجر، كائن يبحث عن الارياحية وعدم الاستجابة للتفكير الا في افكار تافهه غير نافعه ، لا فائدة منها....
غير انه يفكر بأن يمتلك هاتف يغيره كل عام مدفوع برغبة امتلاك لا شعورية مثل ، يأكل بلا جوع ، يحلم بإمتلاك كل أنواع السيارات ، ولا بكتفي بشيء ، إلي أن يطغي الاغتراب ويصبح هذا العصر هو عصر الإنسان الروبوت الذي تنبأ به فلاسفة الاغتراب.."
د. أسماء الصيفي
فهي مقالة.... تحكي عن عصر سيطرة التكنولوجيا الحديثة المدمرة التي سوف تدمر الانسان العصري ودوره بالحياة... حقاً انه الطغيان المدمر الذي تنبأ به فيلسوفنا والذي اكد لنا انه سوف يحل عليكم عصرا يصبح فيه الإنسان ترس في آله تقضي عليه التكنولوجيا الحديثة وهذا ما نحن به الان فهو العصر حقا الذي يجب علينا ان نطلق عليه عصر الاغتراب وسيطرة الاله التي تدمر كل ما يواجهها من الاخضر واليابس....... لذا اتفق مع فلاسفة الاغتراب وخصوصا براي الفيلسوف الفرنسي " اريك فروم" الذي كتب لنا في عام 1951 "إريك فروم" ، أن الإنسان الحديث سيصبح ترس في آله الانتاج والاستهلاك ، التي يدور معها ولا يشعر بذلك ، و لكونه مغترب وضجر لا يشعر بشيء "
لذا فإن الإستهلاك عند " إريك فروم " كان دليل على الضجر ، الأكتئاب ، الخواء النفسي...
إلى أن جاء هذا اليوم الذي تنبأ به " إريك فروم "
وأصبح الإنسان الحديث ، كائن مستهلك ، ضجر، كائن يبحث عن الارياحية وعدم الاستجابة للتفكير الا في افكار تافهه غير نافعه ، لا فائدة منها....
غير انه يفكر بأن يمتلك هاتف يغيره كل عام مدفوع برغبة امتلاك لا شعورية مثل ، يأكل بلا جوع ، يحلم بإمتلاك كل أنواع السيارات ، ولا بكتفي بشيء ، إلي أن يطغي الاغتراب ويصبح هذا العصر هو عصر الإنسان الروبوت الذي تنبأ به فلاسفة الاغتراب.."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق