كأني حينما دخلت الى أرضها
تجشأت ألام الفراق,
بعد أن قبلت سهولها وأوديتها وجبالها.
آه لماذا تلومني الزنابق؟
وكفي يؤلمها أزيز البنادق؟!
كنت سأموت قبل أن تسكنني هذه الرصاصات،
وهذه الأمهات الراكضات باتجاه الشمس.
ربما سأجترح من هذه اللحظة مكانا،
يقودني حيث أجدني مهووسا بضفائر امرأة
كانت تأتيني ليلا،
بعد أن تسرق مني حريتي،
وشيئا من أناشيد الذكريات وقبلات المعصية.
لم أكن أعلم أن للموت حكاية أخرى،
قد يرويها لي بعض رجال المطافئي،
بلغة ستخنق صمتي قبل أن يهاجر يوما،
دون أن يسأل عن زجاجة العطر التي نسيتها ذات ليلة،
مرمية على حافة سرير ظل يستنشقني
شجرة زيتون تذكرني
بأني الطين والصلصال وشهقة الحنين،
وكسوة الأعياد والمواسم والذهاب والأياب.
لا أدري من أين لي بهذه الأوراد التي تترجمني
قمرا يطل من فوق السحاب،
ومن النوافذ الموصودة،
ليناجي الأطلال التي مازالت تقيم بذاكرتي.
بقلم: إبراهيم عثمان
تجشأت ألام الفراق,
بعد أن قبلت سهولها وأوديتها وجبالها.
آه لماذا تلومني الزنابق؟
وكفي يؤلمها أزيز البنادق؟!
كنت سأموت قبل أن تسكنني هذه الرصاصات،
وهذه الأمهات الراكضات باتجاه الشمس.
ربما سأجترح من هذه اللحظة مكانا،
يقودني حيث أجدني مهووسا بضفائر امرأة
كانت تأتيني ليلا،
بعد أن تسرق مني حريتي،
وشيئا من أناشيد الذكريات وقبلات المعصية.
لم أكن أعلم أن للموت حكاية أخرى،
قد يرويها لي بعض رجال المطافئي،
بلغة ستخنق صمتي قبل أن يهاجر يوما،
دون أن يسأل عن زجاجة العطر التي نسيتها ذات ليلة،
مرمية على حافة سرير ظل يستنشقني
شجرة زيتون تذكرني
بأني الطين والصلصال وشهقة الحنين،
وكسوة الأعياد والمواسم والذهاب والأياب.
لا أدري من أين لي بهذه الأوراد التي تترجمني
قمرا يطل من فوق السحاب،
ومن النوافذ الموصودة،
ليناجي الأطلال التي مازالت تقيم بذاكرتي.
بقلم: إبراهيم عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق