أحد أيام بؤونه بسبعينيات القرن الماضي بحرارته الشديدة استعد أصحاب دار أبو سعيد وهو البيت الذى يأخذ واجهة حارة حينا بالصالحية لأستقبال أحد افراد العائلة وكان معروفا عنه بأنه من الاشقياء وكان يخفى عنهم أنه يصادق اللصوص وقطاع الطرق والمحتالون فقد أوصته أم حسين أن يشتري لهم سرير مستعمل لينام عليه الأبناء بعد أن زاد عددهم وأتى به وقبض فى ثمنه خمسة وعشرون جنيها
وكان به علامة عند أحد الارجل عبارة عن حرق بالخشب اكتشفتها لهم فيما بعد صاحبته حينما حضرت لاسترجاعة ومر أسبوع كان الناس يحتفلون قبلها بمولد سيدى أبو القاسم بأحد قرى المركز المجاور للصالحية وبساحة من ساحات الانشاد كان يشدوا المنشدون
والجمع يتمايلون في نشوة مع الأذكار فى هذه الليلة تم سرقة منزل
سيدة تدعى أم نجوى وهى من
أحد مريدين الشيخ والمقام ومن أتباع تلك الطريقه يختلط فيهم الرجال بالنساء وينادون بعضهم فيما بينهم أخي فى الله وأختي في الله بينما تدار مساء ذلك اليوم النراجيل المعمرة بالحشيش فتمر على الرجال وتعد النساء لهم الطعام فهى ليلة
لا تتكرر في العام مرتان ينصب السيرك وترقص الراقصات ويلعب اللاعبون بالحديد والنار ولاعبي القمار فتم سرقة السرير ومعة بعض متعلقاتها من الملابس وكان السرير من نصيب أحد اللصوص فابتاعة لأم سعيد عن طريق هذا القريب وتعلم أم نجوى أن سريرها قد تم بيعة
ومن أعلمها بالمكان كان أحد اللصوص عندما اختلفوا بالتقسيم
فتأتى إلى الحارة لديهم وتسأل عن الدار ومعها مجموعه من النساء والرجال وعندما صارت فضيحة
أتى الإخوة ممن كانوا بالمولد ممن يحسبون على هذا الحى وهم من الأتباع أيضا لاستطلاع الامر فكلهم يعرفون أم نجوى وفرشت الحصير وأعد الشاى وكل قد جاء يدلوا بدلوه في براءة أم سعيد لكن صيحات الصراخ كانت عاليه فتطوع أحد الجيران بأن أخرج السرير من الدار وهدد باحراقه إن لم تأخذة وتذهب من حيث اتت وتنتهي هذه المسرحية الهزلية وفعلا أحضر الجاز وقبل أن يهم بإشعال النيران استوقفوه الرجال واخذوا السرير وغادروا من حيث اتو.
تمت
بقلم : محمــد سليمــان أبوسند
وكان به علامة عند أحد الارجل عبارة عن حرق بالخشب اكتشفتها لهم فيما بعد صاحبته حينما حضرت لاسترجاعة ومر أسبوع كان الناس يحتفلون قبلها بمولد سيدى أبو القاسم بأحد قرى المركز المجاور للصالحية وبساحة من ساحات الانشاد كان يشدوا المنشدون
والجمع يتمايلون في نشوة مع الأذكار فى هذه الليلة تم سرقة منزل
سيدة تدعى أم نجوى وهى من
أحد مريدين الشيخ والمقام ومن أتباع تلك الطريقه يختلط فيهم الرجال بالنساء وينادون بعضهم فيما بينهم أخي فى الله وأختي في الله بينما تدار مساء ذلك اليوم النراجيل المعمرة بالحشيش فتمر على الرجال وتعد النساء لهم الطعام فهى ليلة
لا تتكرر في العام مرتان ينصب السيرك وترقص الراقصات ويلعب اللاعبون بالحديد والنار ولاعبي القمار فتم سرقة السرير ومعة بعض متعلقاتها من الملابس وكان السرير من نصيب أحد اللصوص فابتاعة لأم سعيد عن طريق هذا القريب وتعلم أم نجوى أن سريرها قد تم بيعة
ومن أعلمها بالمكان كان أحد اللصوص عندما اختلفوا بالتقسيم
فتأتى إلى الحارة لديهم وتسأل عن الدار ومعها مجموعه من النساء والرجال وعندما صارت فضيحة
أتى الإخوة ممن كانوا بالمولد ممن يحسبون على هذا الحى وهم من الأتباع أيضا لاستطلاع الامر فكلهم يعرفون أم نجوى وفرشت الحصير وأعد الشاى وكل قد جاء يدلوا بدلوه في براءة أم سعيد لكن صيحات الصراخ كانت عاليه فتطوع أحد الجيران بأن أخرج السرير من الدار وهدد باحراقه إن لم تأخذة وتذهب من حيث اتت وتنتهي هذه المسرحية الهزلية وفعلا أحضر الجاز وقبل أن يهم بإشعال النيران استوقفوه الرجال واخذوا السرير وغادروا من حيث اتو.
تمت
بقلم : محمــد سليمــان أبوسند
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق