السبت، 29 يونيو 2024

عائدون.. بقلم الأديب: محمد سليمان أبوسند

عائدون وإن عدنا فلن نعود 
ولم يعد للعود بريق
 كم سرقت منا أحلام 
كم ضاعت وتلاشت كالأوهام 
كم رحلت بسمة من بسمات 
كانت تمحو مرارة كدر الأيام 
مشتاق يبحث في دهاليز الصمت
عن صمت المشتاق الملهوف
كالجائع يقتات الصبر على مضض
لا يشبعة أي جواب من أجوبة الليل 
منكسر، متكئ، منطفئ خلف الجدران
محتضن بالليل وسائد من نيران 
تتنازع فيه وتتحشرج بعض الكلمات
تأبى أن تخرج.. 
فيستريح الجسد المنهك
أو يستظل بظل من شجرات
على أبواب الليل رحيل وغياب 
وقوافل تأبى
 أن ينساها عقل مثخون بالطعنات
مثقبة تلك الأيام كالغربال 
أو كالثوب البالي المهترئ
كلما رتقنا ثقبا زادت فية الرقعات
بقلم  : محمــد سليمــان أبوسند 
مصر       🇪🇬

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...