الّليلُ يُعلنُ في الأُفولِ نهارَهُ
والكُلُّ ينفُضُ للحياةِ دِثارَهُ
والسّادِرونَ بنومِهم لم يُفلِحوا
فالطّيرُ فارقَ آمِلاً أوكارَهُ
قُمْ فالحياةُ صنيعُ نفسِكَ يافتى
ما خابَ مَن جعلَ المُنى إصرارَهُ
مَن ظلَّ مكتوفَ اليدينِ فحسبُهُ
أنّ الحياةَ تخاطفتْ انوارَهُ
شرفُ الفتى في ان يُجاهِدَ نفسَهُ
لا ان يُكابِرَ مُبدِياً أعذارَهُ
فمَنِ استكانَ إلى الظُّروفِ فإنّهُ
يذُقِ العذابَ وتقتفِ آثارَهُ
لا تنتظِرْ من غيرِ نفسِكَ مُنقِذاً
فالحُرُّ شمّرَ لِلوصولِ إزارَهُ
المرءُ ينسِجُ يائساً أكفانَهُ
والموتُ يبقى راصِداً أنظارَهُ
حموده الجبور /الأردن
والكُلُّ ينفُضُ للحياةِ دِثارَهُ
والسّادِرونَ بنومِهم لم يُفلِحوا
فالطّيرُ فارقَ آمِلاً أوكارَهُ
قُمْ فالحياةُ صنيعُ نفسِكَ يافتى
ما خابَ مَن جعلَ المُنى إصرارَهُ
مَن ظلَّ مكتوفَ اليدينِ فحسبُهُ
أنّ الحياةَ تخاطفتْ انوارَهُ
شرفُ الفتى في ان يُجاهِدَ نفسَهُ
لا ان يُكابِرَ مُبدِياً أعذارَهُ
فمَنِ استكانَ إلى الظُّروفِ فإنّهُ
يذُقِ العذابَ وتقتفِ آثارَهُ
لا تنتظِرْ من غيرِ نفسِكَ مُنقِذاً
فالحُرُّ شمّرَ لِلوصولِ إزارَهُ
المرءُ ينسِجُ يائساً أكفانَهُ
والموتُ يبقى راصِداً أنظارَهُ
حموده الجبور /الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق