الاثنين، 22 يوليو 2019

من.. (قصة عشق أبدية) ✍ حنان أبوزيد

أكتبني هكذا ( أحبك ) 
يا وحياً تجاوز جدلية الزمان 
وعبقرية المكان 
وأمتطى صهوة جراحي 
متحدياً كل التفاصيل الدقيقة في حياتي
متوحداً معي في كل شئ .. 
فكم بوابة للعشق أدخلها وصولا إليك ..
وكم موجة للحزن يجتازها ليبلغ مرافئك
دعني أتسرب فيك عشقاً وضياءاً ورؤى...
دعني أتوحد فيك وهماً وحقيقة ماثلة ...
وأخيراً ياوطنى حتماً سنلتقي ....
وكما تتعانق الأحلام في فضاءت الأمل ... 
سنظل أنا وأنت ...
قوسان لوتر واحد...
شريانين لقلب واحد ... 
وأرضين لنيل واحد....
مازلت قيد شوقي إليك 
أمارس روعة الانتظار على جمر الثواني 
استنشق بخور عود الوقت المحترق عطراً يملاء عنان السماء
ما أجمل الزمن الفاصل بين الحقيقة والحلم بين
 الانتظار واللقاء.
#حنان_أبو_زيد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...