ها أنا العاشقة...
بلا عاشق ....
أنسج من خيالي له طيفاً...
أسامره ... بالسهاد ليلاً
أغفو بين أحضانه حلماً
كطائر الحب...
يحنو بجناحيه شغفاً
ويعود ليطير ثانياً محلقاً
يبحث عن حباً ضائعاً
فمن الحبر ..
تعلمت ان أسطر كلمة أحبه
ومن عزف الترانيم تعلمت عشقه
على وتراً يعزفني تارة شوقاً
وتارة يعزفني شجناً
ومن الطير تعلمت همسه ..
لعشقاً يأتي ويلفني لمساً...
ويعاود بأجنحه الرحيل هجراً
ومن الطفل تعلمت حنانه
حين يفرح وينتحب بكائاً..
لإحتياجه لضمه حنان
ومن المطر تعلمت وفرة مائه
حين يسقيني...بعطائه
ويروي سنين عمري الجافة
يا عاشقي..
هاهي نبضاتي ..
مسجونه في أقفاص خريفي
تريد التحرر من قصر وهمي
أااه كيف لي أن أروض روحي
ألم اليتم ببعدك عن نبضي
كيف لي ان أغلق مساماتي الثائرة
كي تهدأ من روع رحيلك عنها
كيف أروض شهيقي وزفيري..
كي يتنفس بغير وجودك معها
كيف أروض أعماق أمواجي الحائرة..
أن تتناساك وتبحر دون شراعك لبرها
وكيف أحيا اذا لم أحبك
وأشاركك لهيب العشق بالنار
وعشقك وتبادل الأسرار
وتدوين أجمل الأشعار
كيف أروض نفسي..
ان لا أعانق قمراً .. ليس بالجوار
وأنادي حبيباً ..ليس مقيماً بالدار ؟
بدونك يا عاشقي..
تصبح الحروف أمواتاً كالأحجار
اذا لم أحبك...كيف تشرقني شمس النهار
وأشتعل حرقاً بالحب المستعار
انا كألوف السيدات ..
الصامتات..
للحناجر مقطوعات
أبكيك صمتاً
وأراكَ حُلماً...
لم أختر حبك.. كان من الأقدار
فلا قيمه لحرفي دون المحبار ..
ولا قيمه لحياتي بغير فارسي المغوار
بكَ..يقتحم القلم يدي عنوة
ويجرها الى متاهات ورقة
وأرسمك بلوحتي همسة ...
لوحتي الهائمة لكَ شغفة...
وانت تهمس لي ...
أحبك إبنة قلبي
تقولها خلسه بأذني
تشعل قلبي بها تلهبني
أرسم بريشتي ...
عيناك ....
شفتاك ....
وهما يرسمان على جيدي
أجمل القبل
أحلق معك ..
أذوب عشقا بفلكك
أهرب إليك داخل أوراقي
لنهيم معا..
محلقين بين السطور
ببساط الأحلام المسحور
أونغوص بأعماق البحور
نسكن وحدنا عالم بلا قصور
لا نفيق ولا نغفوا متعانقين دهور
وأستفيق لأجدني في حلمي المغمور
أدور .. وأدور في كهفي البللور
لأكون ....
عاشقة .. بلا عاشق .. تثور
حنان أبوزيد
بلا عاشق ....
أنسج من خيالي له طيفاً...
أسامره ... بالسهاد ليلاً
أغفو بين أحضانه حلماً
كطائر الحب...
يحنو بجناحيه شغفاً
ويعود ليطير ثانياً محلقاً
يبحث عن حباً ضائعاً
فمن الحبر ..
تعلمت ان أسطر كلمة أحبه
ومن عزف الترانيم تعلمت عشقه
على وتراً يعزفني تارة شوقاً
وتارة يعزفني شجناً
ومن الطير تعلمت همسه ..
لعشقاً يأتي ويلفني لمساً...
ويعاود بأجنحه الرحيل هجراً
ومن الطفل تعلمت حنانه
حين يفرح وينتحب بكائاً..
لإحتياجه لضمه حنان
ومن المطر تعلمت وفرة مائه
حين يسقيني...بعطائه
ويروي سنين عمري الجافة
يا عاشقي..
هاهي نبضاتي ..
مسجونه في أقفاص خريفي
تريد التحرر من قصر وهمي
أااه كيف لي أن أروض روحي
ألم اليتم ببعدك عن نبضي
كيف لي ان أغلق مساماتي الثائرة
كي تهدأ من روع رحيلك عنها
كيف أروض شهيقي وزفيري..
كي يتنفس بغير وجودك معها
كيف أروض أعماق أمواجي الحائرة..
أن تتناساك وتبحر دون شراعك لبرها
وكيف أحيا اذا لم أحبك
وأشاركك لهيب العشق بالنار
وعشقك وتبادل الأسرار
وتدوين أجمل الأشعار
كيف أروض نفسي..
ان لا أعانق قمراً .. ليس بالجوار
وأنادي حبيباً ..ليس مقيماً بالدار ؟
بدونك يا عاشقي..
تصبح الحروف أمواتاً كالأحجار
اذا لم أحبك...كيف تشرقني شمس النهار
وأشتعل حرقاً بالحب المستعار
انا كألوف السيدات ..
الصامتات..
للحناجر مقطوعات
أبكيك صمتاً
وأراكَ حُلماً...
لم أختر حبك.. كان من الأقدار
فلا قيمه لحرفي دون المحبار ..
ولا قيمه لحياتي بغير فارسي المغوار
بكَ..يقتحم القلم يدي عنوة
ويجرها الى متاهات ورقة
وأرسمك بلوحتي همسة ...
لوحتي الهائمة لكَ شغفة...
وانت تهمس لي ...
أحبك إبنة قلبي
تقولها خلسه بأذني
تشعل قلبي بها تلهبني
أرسم بريشتي ...
عيناك ....
شفتاك ....
وهما يرسمان على جيدي
أجمل القبل
أحلق معك ..
أذوب عشقا بفلكك
أهرب إليك داخل أوراقي
لنهيم معا..
محلقين بين السطور
ببساط الأحلام المسحور
أونغوص بأعماق البحور
نسكن وحدنا عالم بلا قصور
لا نفيق ولا نغفوا متعانقين دهور
وأستفيق لأجدني في حلمي المغمور
أدور .. وأدور في كهفي البللور
لأكون ....
عاشقة .. بلا عاشق .. تثور
حنان أبوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق