طارتْ حُروفي معَ الأرياحِ أدراجا
لمّا التقيتُ جميلَ القَدِّ وَهّاجا
يَنوي الفِراقَ إلى المجهولِ مُتَّجِهاً
إلاّ لِعينيهِ هذا القلبُ مااحْتاجا
هلاّ عَدَلْتَ عنِ التِّرْحالِ أسألُهُ
أجابَ كلاّ فإنّ القَلبَ قَدْ ضَاجا
ذَكَّرتُهُ بِمُنى الأيّامِ كَيفَ مَضَتْ
فَردّ يَكْفي لقد عانيتُ إحْراجا
فَقلتُ تَمْضي وَفيكَ العَزمُ مُبتعداً
أما ذَكرتَ حَناناً كانَ ثَجَّاحا
نَسيتَ عَهداً تلَاشى يانِعاً عبِقاً
والطَّيرُ تَشدو على الأغْصانِ أفواجا
فالعينُ لولا فِراقُ الخِلِّ ماذرفَتْ
والبحرُ لولا شَديدُ الرّيحِ ماهاجا
ضاج: ابتعد
الشاعر حموده الجبور
لمّا التقيتُ جميلَ القَدِّ وَهّاجا
يَنوي الفِراقَ إلى المجهولِ مُتَّجِهاً
إلاّ لِعينيهِ هذا القلبُ مااحْتاجا
هلاّ عَدَلْتَ عنِ التِّرْحالِ أسألُهُ
أجابَ كلاّ فإنّ القَلبَ قَدْ ضَاجا
ذَكَّرتُهُ بِمُنى الأيّامِ كَيفَ مَضَتْ
فَردّ يَكْفي لقد عانيتُ إحْراجا
فَقلتُ تَمْضي وَفيكَ العَزمُ مُبتعداً
أما ذَكرتَ حَناناً كانَ ثَجَّاحا
نَسيتَ عَهداً تلَاشى يانِعاً عبِقاً
والطَّيرُ تَشدو على الأغْصانِ أفواجا
فالعينُ لولا فِراقُ الخِلِّ ماذرفَتْ
والبحرُ لولا شَديدُ الرّيحِ ماهاجا
ضاج: ابتعد
الشاعر حموده الجبور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق