السبت، 2 فبراير 2019

ليلكية أهل الهوى....✍ حنان أبوزيد

لحياة في عشق هواه سرمدية
أنارتها شموع الشوق الوهجية
بلهيب الهوى في ليلة ليلكية
لتحفل روحينا بعهودٍ أبدية
وليجعل مني أنثى استثنائية
لنعانق معاً كل المعاني الخفية 
فنترنح ثملىّ عبق رضبة ندية 
وطرنا بذاتِ البساطِ السحرية
نعلو فوق سحباً غيمية قزحية
بنشوةِ خمرٍ نُعانق نجوماً قرمزية
ولمعت في عينيه أطيافي الخمرية
وملأ السّحرُ أطراف ثيابي الأنثوية
وفوراً أشرقت محاسني الجمالية 
وقلتُ: ها هيَّ تلكَ،
كلّ خفايا عشقي و ولهي وأقمار ليالية
نتتوقُ إليكَ بإشتياق ونفسٍ مَرضية
وهام يحاصرُ شهد رضابي بشفاهٌ غنيّةْ
ولمعت رِماحُ عشقهِ كأنها لهب شُهبية
وبرق غزل الأشواق من حراير أثيرية
فهل أصابنا العشق بالأركان الحسية؟
أم أن الهوى قد رَمانا بأسهم عنقودية!
لا نجاة منها إلا بالغرق بأنهار خالدية
فقال أني أنثى متمردة بروح طفولية
وأني في جمال وروعة ملاك الحورية
وعشقي فتنه في تلكَ الّليلة  الّليلكيّةْ
فنسجت له ثوب القصص الشهرزادية
لنرسم الحب بشوقٍ لهمساتٍ مخملية
فكأن تاريخ عشقنا منحة ولادة قدرية
✍#حنان_أبو_زيد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...