ها هي ليالِ ديسمبر الباردة
أكثر دفئاً واحتوائاً من
صقيع المشاعر المتجمدة!
لأحدى الشخصيات الباعدة
التي نادت بالرحيل صاعدة
انه ديسمبر....
ترقبته في خوف و وجل
واقبلت عليه بتروٍ بلا عجل
كان معجزةُ الليلِ الطويلْ
لذكرى يومٍ أو حُلْمٍ جميلْ
شدونا بأغنيةُ المستحيلْ
فعزفُ برودته على أوتارِ الرحيلْ
انه ديسمبر....
يعزفٌ يخطو وراء خيالٍ ضريرْ
بإيقاعٍ ليومِ ميلادي القصيرْ
لحن الفراق بلا احتياجُ لتفسيرْ
ليأتينا بترنيمة البقاء و ألمِ الضميرْ
انه ديسمبر....
ذلك الكهل والشيخ الشريد
يحملُ لنا رداء الوداعْ العنيد
دون أمنيات أو حلمٌ جديد
دون اختيار منا لثوب العيد
يرسل أنفاسه الباردة دون بريدٍ
على طرف قوسِ قزحٍ شديد
محطماً لكل الأماني أو حُلمٍ وليد
انه ديسمبر
أُعجوبتةُ في البدايات
ويا أُلعوبتةُ في النهايات
بردٌه دافيءٌ يختصر الروايات
دون عناء في قراءة الصفحات
ينهي كل الليالي ويقطع المسافات
اعتقدت أني أكون كاتبته بالحكايات
وامضغ فصولها بين بنات أفكاري
لكنها وأدت قبل رفع ستار الحلم والأمنيات
انه ديسمبر....
أنا وهو في انتظارٌ صامتٌ حالم
و وداعٌ أبكم محتمٌ قاتم
قاسٍ البرودة حكمهُ صارم
يحسم تجمد الاحساس حازم
انه ديسمبر....
يُعلِنُ بختم الروايةْ وحمل الآهات
إلى فصلٍ جديدٍ بلا برودة عبارات
رويدك على مهلٍ كي لا ينكسرَ ما تبقى
من الزهورِ و الصورْ والذكريات
كي لا ينطفئ بريق القمرْ بالسماوات
ديمسبر أنت أول و آخرُ النظرات
موتُ الحياةِ و مولدُها كسحر آت
في صُدْفةُ لقاءِ تحت المطر زخاتِ
في ابتسامةٌ من جديد لعشاق الزهرات
ليبقى الحنينُ معلقاً مع سيل القطراتِ
في فصل الأحداث والاستثناءات.
انه ديسمبر
هو صدفة الحبِ تحت مظلةٍ حمراءْ
و قبلةٌ دافئةْ حانية على خدِ اللقاءْ
فليتركنا ديسمبر بلا أعباءْ بلا عناء
ليبقى الاشتياق على ورقةٍ يانِعةٍ خضراءْ
مُعلقاً بلا حراكْ بلا صوت أو نداء
مستسلماً محمولاً على زوبعةِ الهواءْ
ليغلق علينا صقيع أسواره بالتجمد والفناء
نعم ربما ....
قد نرى سعادةً في آخر الطريقِ
وتمتد لنا أيدي وقلب الرفيق
لينير بدروبنا المظلمة المجمدة البريق
أيا ديسمبر ....
احملُ لنا تلك الرايةْ
بها أعجوبةُ البدايةْ
وبلا ألعوبةُ النهايةْ
أنت البردٌ الدافيءٌ
تختصرُ كل الحكايةْ
فتقرأُ على أعوامنا آيةْ
كي نسابق الأحزان على
عَجَلٍ بلا درايةْ
قد نرى أو لا نرى
من الأشياء غاية
من اكتظاظِ الدموع
فتحملُ حنينُنا بعنايةْ
لشيءٌ ما خفيٌ فيه
يودِعُنا و نودِعُهْ
بقصة اسطورية ورواية.
#حنان_أبو_زيد
أكثر دفئاً واحتوائاً من
صقيع المشاعر المتجمدة!
لأحدى الشخصيات الباعدة
التي نادت بالرحيل صاعدة
انه ديسمبر....
ترقبته في خوف و وجل
واقبلت عليه بتروٍ بلا عجل
كان معجزةُ الليلِ الطويلْ
لذكرى يومٍ أو حُلْمٍ جميلْ
شدونا بأغنيةُ المستحيلْ
فعزفُ برودته على أوتارِ الرحيلْ
انه ديسمبر....
يعزفٌ يخطو وراء خيالٍ ضريرْ
بإيقاعٍ ليومِ ميلادي القصيرْ
لحن الفراق بلا احتياجُ لتفسيرْ
ليأتينا بترنيمة البقاء و ألمِ الضميرْ
انه ديسمبر....
ذلك الكهل والشيخ الشريد
يحملُ لنا رداء الوداعْ العنيد
دون أمنيات أو حلمٌ جديد
دون اختيار منا لثوب العيد
يرسل أنفاسه الباردة دون بريدٍ
على طرف قوسِ قزحٍ شديد
محطماً لكل الأماني أو حُلمٍ وليد
انه ديسمبر
أُعجوبتةُ في البدايات
ويا أُلعوبتةُ في النهايات
بردٌه دافيءٌ يختصر الروايات
دون عناء في قراءة الصفحات
ينهي كل الليالي ويقطع المسافات
اعتقدت أني أكون كاتبته بالحكايات
وامضغ فصولها بين بنات أفكاري
لكنها وأدت قبل رفع ستار الحلم والأمنيات
انه ديسمبر....
أنا وهو في انتظارٌ صامتٌ حالم
و وداعٌ أبكم محتمٌ قاتم
قاسٍ البرودة حكمهُ صارم
يحسم تجمد الاحساس حازم
انه ديسمبر....
يُعلِنُ بختم الروايةْ وحمل الآهات
إلى فصلٍ جديدٍ بلا برودة عبارات
رويدك على مهلٍ كي لا ينكسرَ ما تبقى
من الزهورِ و الصورْ والذكريات
كي لا ينطفئ بريق القمرْ بالسماوات
ديمسبر أنت أول و آخرُ النظرات
موتُ الحياةِ و مولدُها كسحر آت
في صُدْفةُ لقاءِ تحت المطر زخاتِ
في ابتسامةٌ من جديد لعشاق الزهرات
ليبقى الحنينُ معلقاً مع سيل القطراتِ
في فصل الأحداث والاستثناءات.
انه ديسمبر
هو صدفة الحبِ تحت مظلةٍ حمراءْ
و قبلةٌ دافئةْ حانية على خدِ اللقاءْ
فليتركنا ديسمبر بلا أعباءْ بلا عناء
ليبقى الاشتياق على ورقةٍ يانِعةٍ خضراءْ
مُعلقاً بلا حراكْ بلا صوت أو نداء
مستسلماً محمولاً على زوبعةِ الهواءْ
ليغلق علينا صقيع أسواره بالتجمد والفناء
نعم ربما ....
قد نرى سعادةً في آخر الطريقِ
وتمتد لنا أيدي وقلب الرفيق
لينير بدروبنا المظلمة المجمدة البريق
أيا ديسمبر ....
احملُ لنا تلك الرايةْ
بها أعجوبةُ البدايةْ
وبلا ألعوبةُ النهايةْ
أنت البردٌ الدافيءٌ
تختصرُ كل الحكايةْ
فتقرأُ على أعوامنا آيةْ
كي نسابق الأحزان على
عَجَلٍ بلا درايةْ
قد نرى أو لا نرى
من الأشياء غاية
من اكتظاظِ الدموع
فتحملُ حنينُنا بعنايةْ
لشيءٌ ما خفيٌ فيه
يودِعُنا و نودِعُهْ
بقصة اسطورية ورواية.
#حنان_أبو_زيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق